إن تعرض الطفل للإساءة من قبل والدية ،لظلم كبير.
حيث أن هوؤلا الاطفال لا يشتكون لأحد، ولا أحد يسمع ألمهم،
وأن لا قوانين تحميهم إذا تعرضوا للإساءة من قبل والديهم،لأن والديهم لهم الحق في أبنائهم.
ولا أحد يتدخل في شؤنهم الخاصة.
ولا أحد يدري بإنعكاس هذا على المجتع.
حيث أن هؤولا الاطفال مستقبل هذا المجتمع.
فماذا ينتظر من أجيال أتوا من مرحلة عانو فيها الإساءة،.
والإساءة لها عدة أنواع منها:
إساءة لفظية:كالشتم
إساءة جسدية:كالضرب
إساءة جنسية:كالتحرش الجنسي أو الإعتداء
وغيرها.
وقد قاموا عدة علماء بدراسة هذا الموضوع،وكيف يؤثر على هؤلا الاطفال مستقبلا.
وتوصلوا أن الاطفال الذين تعرضوا للإساءة في الطفولة
يعانون من أمراض نفسية منها القلق والإكتئاب في مرحلة الرشد من حياتهم.
وهذا أيضا ما توصلت إلية في بحثي العلمي في هذا المجال.
وكنت قد قمت بدراسة ميدانية على مجموعة قليلة
لأن وقتي كان ضيق.
كان عدد المجموعة 100من الذكور والإناث.
وكانت النتيجة:
بأن هناك علاقة كبيرة بين الإساءة والإكتئاب.
وأن كلا الجنسيين كان تأثيرهم متقارب.
وللأسف أن أباء هؤؤلا المجموعة كانوا قد تعرضوا للإساءة في طفولتهم.
وهذة كانت فاجعة كبرا،وهذا يجعلنا نعرف بأن هؤولا الأطفال سوف يعاملون أطفالهم بالإساءة كما تعرضوا لها أو أشد.
مما يجعلنا نتوقف عند هذة النقطة كثيرا.
ونعرف مدى تأثير هذا الموضوع على المجتمع حيث أن هؤولا هم مستقبلة،فكيف نتوقع أن يكون هذا المجتمع بهؤولا الذين يعانون من طفولتهم.
لذالك اتمنى على وسائل الإعلام ان تنشر الوعي لهؤولا الاباء. وأن تعرفهم مدى خطورة مستقبل أبنائهم.
أيضا اتمنى أن تكون هناك مراكز نفسية تربوية
في كل مناطق دول العالم العربي وخصوصا الريف.
لتوجية وتثقيف الأباء للتعامل مع أبنائهم .
وتعليمهم الطرق الصحيحة لذالك.
أسفة على الإطالة فالموضوع يريد أكثر من ذالك ولكني إختصرتة لكم بقلم أمل الغيلي