عرض مشاركة واحدة
  #1577  
قديم 03-01-2009, 08:13 PM
 
رد: تجنيد سفيرة السلام

وفي بيت ريلينا كانت ريلينا تبكي علي سريرها في الظلام الحالك
نوين وهي تطرق الباب:ريلينا افتحي هذا ليس حل الهروب ليس حل
ريلينا:أتركوني بحالي أنا لا أريد أن أراكم أتركوني
نوين:ريلينا انا سأتركك الآن لكن ليس لوقت طويل
وبعد ان ذهبت نوين توجهت ريلينا الى المرآة ومسحت دموعها ونظرت لنفسها وثم وضعت يدها على وجهها تتحسسه عندها تكونت صورة هيرو على المرآة فابتسمت ابتسامه حزينة:هيرو لما فعلت ذلك ؟؟؟ألم تعد تحبني ؟؟؟هل أنا حقا لا شيء بالنسبة لك؟؟؟ أم انا أصبحت ماضي لا يستحق حتى النظر فيه ؟؟؟؟
عندها تهيأت انه يحدثها:سمحين مع أني أعرف ان هذا صعب انت من المستحيل ان تعرفي سبب ما فعلت ؟
عندها تصرخ ريلينا فيها وتضرب زجاج فيتحطم وتسيل الدماء من يدها:تطلب ان اسامحك مخادع أكرهك أكرهك كلكم هكذا كلكم هكذا
عندها لفت انتباهها مقص ملقا على التسريحة عندها نظرة لها واخذته وقربته ونظرت الى شكلها في المرآة المحطمة فشددت قبضتها على المقص وسحبت خصلات شعرها وقالت:عندما أفقد أكثر ما أحب في شكلي هيرو يوي فهذا يعني نهاية لحبي لك _عندها قصتها بحرة واحده ليتساقط شعرها بجانب قدمها ويصل شعرها الى اسفل أذنها _عندها تقول بحزن:هيرو يوي الآن أستطيع ان أقول ان كل شيء انتهى
عندها سقطت مغشي عليها
جاءت نوين لترى ريلينا:ريلينا هيا افتحي انا قلت إنني لن أتركك
فلم تجب ريلينا فكررت هذا لعدت مرات حتى انتابها شعور غريب
نوين:زيكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس تعال وانظر ريلينا لا تجب أرجوك انا خافه ان يكون أصابها شيء
عندها يأتي زيكس ويحاول فتح الباب فيقم بي كسره فيرى ذلك النظر الافضع كانت ريلينا واقعة على الأرض وشعرها وحطام الزجاج متناثر حولها وملابسها ملياه بي الدمار ويدها غرقه بي الدماء وهي تحمل المقص بين يديها
عندها تصرخ نوين :لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااا
زيكس وهو يهرع أليها :ريلينا أجيبيني رليناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اا

وفي مكان أخر حيث ينام هيرو بالتحديد كان ينام بعمق وكانت أمه تحدق به وتمسح على شعره
ولكن ما هيه ألا لحظات حتى يقم هيرو مفزوع :ريلينا
ماريه:ما بك يا هيرو
هيرو وهو يتذكر ما راء :ريلينا يا أمي لا أريدها ان تضيع مني ريلينا تتعذب والسبب هو أنا
ماريه وهي تحضنه :أهدا ستكن بخير
عندها يدخل ويليم والدموع في عينه بعد ان سمع كل شيء وضل يحدق في أبنه
هيرو :أقول لك أنها تتعذب بسببي انا أكره نفسي

الطبيب :أنها بخير أصابتها بسيطة لكن أبعدوها عن أي انفعال
زيكس :شكرا لك يا طبيب علي تعبك
وبعد ان ذهب الطبيب
نوين وهي بجانب ريلينا التي كانت تحدق في السقف :ريلينا لما فعلتي هذا لا شيء يستدعي ان تموتي من اجله
ريلينا وهي ما زالت تحدق في السقف:صحيح لكن ما فعلته يعني انتهاء كل حبي له فانا الآن لا اشعر تجاه بي شعور
نوين وهي تربت علي شعرها:نامي الآن فانت متعبه وغدا ستعاقبين لقصك شعرك
ريلينا وهي تبتسم:حسنا تصبحين على خير
عندها خرجت نوين تاركة ريلينا غارقة في تفكيرها حتى الخامسة فجرا عندها قامت ريلينا بي دخول الحمام لأخذ حمام ينعشها وخرجت وقامت بارتداء بنطلون جينز اسود وقميص زيتي وجكيت اسود وقامت بي التحديق بي شعرها الذي أصبح قصيرا جدا والذي كانت تحب دوما الحفاظ على شكله الطويل مشطت شعرها كان ذو مظهر نوعا ما يدل على عدم الاهتمام وعندها قامت بالنزول فلم تجد احد مستيقظ أخذت حقيبتها وذهبت الى المدرسة
وعندما وصلت وجدت بعض الطلاب الذي استغربوا شكلها
احد الطلاب:مرحبا هل انت طالبة جديدة
طالب اخر:في أي مرحله انت
عندها سمع ديو بامر الطالبة الجديدة فتعدا الزحام وقال:مرحبا انا الصحفي الأول هنا ما اسمك
ريلينا:بهدوء حقا ديو انت لم تعرفني
ديو وهو يحك رأسه :اممممممممم لا من
هايلد وهي تبعد ديو من أمامها :ريلينا ماذا فعلتي بشعرك
ريلينا والدموع علي رشك السقوط: قصصته
ديو:ماذا ريلينا هل اصابك شيء في عقلك انت الآن تشبهين هايلد
ريلينا وهي تمشي عنهم:رجاءا انسوا شعري مجرد التفكير فيه يجعلني أتقطع
هايلد وهي تلحقها الى حيث تذهب :ريلينا لما فعلتي هذا
ريلينا:هايلد رجاءا انا لا أريد ان اسمع شيء يخص هذا الموضوع
هايلد وهي تديرها:بل ستسمع لما فعلتي هذا
ريلينا:لان هذا الحل الوحيد لأنساه لان هذا الحل الوحيد الذي سيجعلني اكرهه لان هذا الحل الوحيد الذي سيذكرني به
هايلد:ريلينا انا لم أظنك ضعيفة هكذا
ريلينا:أجل وهذا ما يجب أن اعمل عليه لان ضعفي هو سبب فقدي لكل شيء

وبعد هذه الحادثة تمر الأيام وفي منتصف العام الدراسي تقرر ريلينا السفر الى فرنسا لتكمل هناك ويسافر كل من هايلد وديو الى أمريكا ويذهب تروا وكواتر ودورثي وكثرين الى ألمانيا تتأقلم كل منهم على وضعه الجديد ولكن ليس على فراق بعضهم فبعد انتهاء السنة هذه السنة الحزينة على كل من هيرو وريلينا وجاءت السنة والتي بعدها وهم الآن في منتصف الفصل الدراسي الاول
ريلينا وهي نائمة :أههههههههههههه نوين أسكتي أبنك أنا لا أستطيع النوم يعني أنت علي والمعلم علي
نوين وهي تضحك:حسنا هيا قومي يا كسولة انت تعرفين ان غدا لديكي امتحان هيا أنت تعرفين أن هذه السنة اول سنة لك في الجامعة التي أختر تيها حقا انك أغرب من رأيت
ريلينا وهي تقوم :أعرف كنت أحاول أن انسى
عندها تقدم نوين وتعطيها الفتى الصغير :خذي أبن أخاك لانه منذ أن أستيقظ وانا لم أستطع فعل شيء
ريلينا:لا ليس سام لما أنا كلمي أحد الخدم أنا لا استطع الدراسة وهو معي
سام أبن زيكس عمره سنتان وأشهر فتى جميل يحب البكاء عندما تقترب ريلينا منه شعره كشعر ريلينا وعيناه كعينا نوين وملامحه ملامح زيكس...
نوين:خذيه قليلا انا مللت انت ليس لك عمل سوى أن تذهبي الى تلك الجامعة
ريلينا:وهل هذا عمل بسيط انت تعرفين جيدا انا في أي جامعة
نوين: المصيبة انني اعرف
عندها رن الهاتف
وتقم ريلينا بي الرد
ريلينا:الو
...........:كيف حالك ريلينا
ريلينا:من هايلد كيف حالك انت اشتقت لك كثيرا
هايلد:انا بخير وانت ما إخبار الجامعة والفرقة معك
ريلينا :لا ارجوك لا تذكيها هايلد انت متى ستاتين لان الفرقة لا تنفع بدون عزف جيتار
هايلد:اخيرا عرفت قيمتي وعرفتي ان فرقة القمر لا تنفع من دون نجمتها المتألقة هايلد
ريلينا :حقا أنا لم أخبرك ان مدير إعمالي جلب لي عازف جيتار محترف
هايلد:ههههههه حسابه معي تروا هذا يختار غيري اصبري
ريلينا:لا امزح انت متى ستعودين
هايلد:انا لا أريد مفارقة أمريكا
ريلينا :ماذا تقولين هل نسيت أنني عندي حفلة بعد غد
هايلد:لا لم أنسى لكن انت تعرفين أن لدي تصوير فليم بعد بعد غد
ريلينا:تعالي ثم أرجعي
هايلد: حسنا ماذا عليك غدا
ريلينا لدي أختبار عملي
هايلد:حسنا وداعا رأي أريد أن أراك بي المفكات وعدة التصليح
ريلينا بغضب:هاييييييييييييييييييييييييييلد اصمتي
عندها تغلق هايلد السماعة وتضحك
عندها يرن الهاتف فيكون تروا