عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 03-03-2009, 06:09 PM
 
رد: روايه يكرهك نصفي والنصفي فيك ذايب

ساره ندمت عشان امها وخواتها وشالت هم غلا المسكينه ووش بتسوي ووين بتروح من بعد امها .. وعيالها اللي توهم مسافرين ... (ياربي يايمه كيف بترضين عن نفسك الحين ...؟؟))
وابوي ياما ظلمها بس الله يسامحهم

ندى وهي تبكي: يمه يمه الحرمه ماحللتنا ...يمه كيف ابقابل الله على اللي سويته فيها
ام محمد ووهي تصيح: اقول اسكتي بس ...اللي فيني كافيني
ساره: ياعمري ياغلا ... المسكينه ووش حالتها من بعد ماتقوم الله يكون بعونها
ام محمد: وانت مخلي البنات بلحالهم هناك ؟
محمد: لااتصلت علي ... على رنا اخت ام عبدالله وجات مع زوجها وبتجلس عند غلا
ساره: طيب وأبوي واخواني الحين كيف بنعلمهم
محمد: جوالاتهم مغلقه
ام محمد من بعد تفكير وصياح: محمد وليدي
محمد: هلا
ام محمد: اقول ودنا عند بيت أم عبدالله يالله يابنات كلنا بنروح
ندى: لاوالله يمه عالأقل مو اليوم خليها بعدين
ام محمد: ووش بعدين انتي بعد؟
ندى: يمه نجي للبنت بمصيبه زي كذا؟ والله فشله
ام محمد: بتروحون حالكم حال ريناد ومافيه جامعه اليوم ..ألزم ماعليكم أختكم ان ماوقفتو معاها مين يجلس جنبها
الكل استغرب كلام ام محمد بس هذا اقل شي تسويه ... وأقل من القليل بعد
محمد: ايه طبعا والله ياغلا لو تشوفون شكلها واقسم بالله تنرحم ..وغصب عليكم تروحون الحين
وراحو كلهم لبيت ام عبدالله
اللي اجتمعو فيه كل خالات غلا وبدا عزاهم وصياح وحزن وشكل البيت يضيق الصدر
محمد نزل خواته وجلس مع أخوان ام عبدالله يشوفون موعد الصلاة عليها ومتى بيدفنونها في قبرها

محمد اتصل على ريناد وطلب منها انه يشوف اخته لأنه مره كان طول تفكيره فيها ...
ريناد علمت البنات وخالات غلا يتغطون ودخل محمد ...غلا قامت ماكانت تصيح بس منزله راسها تطالع بالأرض واهي ساكته واهي ساكته وماتتكلم
محمد دخل والمفروظ منه انه يحاول يهدي أخته لكنه موقادر ماتعود على غلا ولايعرفها اللا يوم كانت صغيره واهو صغير بس كانو يسلمون على بعض حتى شكلها ناسيه وماتذكرها اللا بالأخير ... غلا اللي من طبعها الهدوء ولاسالفه قالتها لمحمد حتى سوالف مايسولفون ولايمونون على بعض مثل الأخوان ...
دخل واهو محتار ومايدري كيف يبدا
محمد: غلا
غلا: .........
محمد: غلا اختي
غلا التفتت عليه ((اختك؟.)): نعم ..محمد
محمد: ثبتي قلبك كلنا جبنك
غلا ودمعتها في عينها: لامن قال؟
الكل انصدم من ردة فعلها
محمد: ياغلا أنا اخواتي وامي وابوي كلنا حولك ماحد بيتركك
غلا: ................ابحاول أصدق
محمد واهو مصدوم:ياغلا والله ماحد بيغلط عليك او بيجرحك دام أنا موجود
غلا: قد كلامك؟
محمد: ................
غلا: لاتقول كلام منتب قده يامحمد ولاتتحمل اخت ماتعرفها اللا متأخر ...يامحمد انا لاابو ولااخوان ولاأم بجنبي تتوقع ماحد بيقدر يجرحني؟ومثل ماقالو الأقارب عقارب ...(كانت تلمح له من بعيد لبعيد )
محمد: بس ياغلا
غلا بدت تصيح وتشهق وتصارخ: بس بس خلاص بس لاتحاولون تبررون لي أخطائكم اللي قبل عشان ترضون نفسكم خلاص يامحمد مو انت اللي تتحملني الحين
وارتمت على حظن أخوها من غير ما تحس وقامت تصيح ...محمد انصدم من كلامها وحز بخاطره كثير وكره نفسه
رنا راحت على طول لغلا وشالتها من عند أخوها وضمتها ...ام محمد مسكت محمد وحاولت تهزأه على عملته
محمد بضيق: يمه شفتي ؟ سمعتي وش تقول ؟
ام محمد: ماعليك منها هذا لأنها بأول الصدمه يامحمد لاتذل نفسك لبنت الجوهره
ساره: اعوذ بالله يمه وش هالكلام أختنا هذي
ام محمد: شوف خالاتها حولها بتذلك يامحمد اطلع منها
ساره : يمه انا ابروح لغلا
ام محمد: روحي وانا ابخلي محمد يرجعني للبيت خلاص أدينا الواجب
محمد: ان شالله الله يسامحكم ويرحمكم بس

وماكانت اللا اكثر من حالة أم محمد (ابو عبدالله) اللي علموه بناته وجا للسعوديه وعلم عياله في لندن
وجو كلهم (خالد وعبدالله وتركي)
الكل منصدم ومفجوع من هالخبر ...حتى (لمى زوجة عبدالله)
ياما بكو وصاحو وأكثرهم صدمه كان تركي مو مصدق انه قبل كم من يوم كان يسلم عليها ويمازحها والحين يفارقها ...كيف بيقدر يتحمل صدمه مثل كذا
أخوانه بس علموه أنه لازم يرجع للسعوديه لأن امهم تعبانه لأن تركي قلبه مايحتمل صدمات مثل كذا
واول ماوصلو للسعوديه في المطار جا يستقبلهم محمد أخوهم
عبدالله: تركي
تركي: نعم؟
عبدالله طلعت دموعه: ...
تركي: عبدالله وشفيك
محمد تدارك الموقف وعرف أن تركي مادرى بالخبر: تركي ...أمك راحت للي أرحم مني ومنك
تركي كأن احد كب عليه مويه بارده مصدوووووووووم وحتى ماعرف يوقف على رجوله مسكه خالد وجلسه على الكرسي
تركي جلس يناظر في محمد ويطالع فيه
وقام على محمد ومسكه من ثوبه ورفعه من الأرض
تركي وهو معصب: محمد ...
محمد باستغراب :تركي وشفيك قل لااله اللا الله
تركي بصراخ وانفعال: ليه تقتل أمي ليييه؟؟ ليه تقتلها .. ؟؟
محمد: تركي قل لااله اللا الله ..وانا لله وانا اليه راجعون لاتسوي بنفسك كذا
تركي: محمد تكلم قبل مااخليك ماتشوف الشمس مره ثانيه
خالد وعبدالله حاولو يفكونه من محمد تركي جلس يضرب في اخوه ضرب وكأنه قايل أنا قاتل أمك
ماينلام كله مصدوم من الصاعقه اللي سمعها وكل اللي سواه من غير شعوره
خالد: مسك تركي وحطه على الكرسي
خالد بحزم: تركي تعوذ من ابليس
تركي واهو مخنوق: انا شايفها قبل كم من يوم كانت تتكلم وتسلم علي ياخالد امي ماتركتن
من بعدها ابد مااحد ولارجال قدر يمكس الدمعه يمكن تبري خاطره المكسور ول تزيل شي من غمه
أمي هذي ... كيف ابتحمل فراقها
ياللي دفنتوا جثته.. ليه تبكون؟
لولا الحيا..لأقول : معكم خذوني
منه انحرمت وكنت انا عنه مسجون
ما أذكر لمحته .. غير مره بعيوني
شفته ..وكانت فرحتي مالها لون
عجزت لأوصف .. من لمحته شجوني
ياليتني ..كنت الكفن يوم تمشون
أبقى معه بالقبر ثم تدفنوني
أو ليتني .. من خلفكم كنت (مجنون)
أتبع خطاكم والعذر هو : جنوني
أبكي وراكم .. وأدعي ان كان تدعون
ما يكفي انه عاش عمره بدوني؟؟
تكفون < هاكم عمري اليوم تكفون
برخص حياتي دام خابت ظنوني
ما فادني صبري !! ولا فادني عون
ولا فادني دمع(ن) .. حرق لي جفوني
يا ما بكيته والبكي يحرق عيون
ميت أو انه حي .. دمعي بعيوني!!
العام كان بفرحته.. يعزف لحون
واليوم ؛ تحت الأرض .. ماهو بكوني
لكن أنا في فرحته.. كنت مدفون
فوق الثرى .. واليوم موته سجوني
(سميت قلبي عقب فرقاه ملعون)
هو و الليالي .. عن هناه امنعوني
ياليتني.. ماعشت لحظه بهالكون
و ياليت ربعي .. في سكات اذبحوني
وياليتكم .. عن همّي اليوم تدرون
منه انحرمت > ومن عزاه .. احرموني
حتى بوفاته !! يوم أنا طحت مطعون
أخفيت طعناتي .. قبل لا يفضحوني
بكيت!! لكن .. ماتظاهرت بالهون
أبكي وأقول : الموت هو سبة طعوني
و إن كان في حبّي أنا ..ماتحسّون ..؟!
دلوني لقبره .. وهناك .. اتركوني ..!

خالد حط يده على كتف أخوه وحظنه: امي الحين مرتاحه هذا أريح لها من الدنيا ياتركي
تركي تلثم بشماغه وراح للبيت
وسلمو على خوالهم وعزوهم وومن بعدها غسلو أمهم وطلبو لها الرحمه
وأنتقلت أم عبدالله الى رحمة الله
الجزء الثاني



عيال ام عبدالله جلسوا في السعوديه ..يرتبون وضع اختهم لأن غلا
وين بتروح لأن البيت بيفظى ومافيه أحد ....أتفقوا انها تبقى مع أم محمد الى ان يرجعون من الدراسه بعد كم من سنه وياخذونها لبيتهم ....
عبدالله:طيب ابي سبب مقنع اهو بيت أبوك مثل بيت أمي قبل الله يرحمها
غلا:لابس ماابي اصير مع زوجت أبوي ياعبدالله
عبدالله:مافيه غير هالحل وكلها اربع سنوات وانا جايكم من لندن
غلا
((كلها أربع سنوات))جلست تصيح وقالت بضيق:
طيب طيب خلاص بيت ام محمد خلاص كذا ارتحتو؟
خالد بروده المعروف:والله عارفين ان الموضوع صعب عليك ياغلا بس هذا الحل الوحيد
غلا:ماقصرتوا...بس متى بترجعون للندن؟
خالد:بس نرتبك بنروح على طول حتى الحجز حاجزين
غلا:طيب اتصلو بين وقت ووقت لاتنسون ان عندكم اخت
تركي: أكيد افا عليك بس
عبدالله:والله الله بالدراسه مااوصيك
غلا: ان شالله ....طيب أبوي متاه بيجي من مصر؟
تركي: والله على كلامه يقول بعد أسبوع بيجي وبيرجع ثانيه
غلا بعد تفكير: تصبحون على خير