لحظة تمرد!!!! رست سفينة على شاطئ مجهول .... سفينة ربانها متمرد ....
أما الشاطئ فميناؤه مجهول. تساءلت السفينة عن هذا المكان ؟ هل ستجد فيه كل الأمان ! ام ستجد الويل والثبور. كيف لسفينة شراعها عواطف شفافه ... يحلق حوله سرب من الطيور. ان تسمح لأمواج القدر بتحديد وجهتها ، قدر هي من صنعته بنفسها في سبيل ان ترسو على ميناء دافئ ...يقفز على شاطئه ويحتضن شراعها. كم أنت مسكينة ايتها السفينة ، تنظرين لمستقبل مشرق...
بينما حياتك في ظلمات البحر. نعم انت أنثى استسلمت لربانها .........................الأعمى . |