عيون العرب - ملتقى العالم العربي - عرض مشاركة واحدة

عاشقة · #1 08-29-2006, 07:49 PM

أشتاقُ صدقَ مشاعرك ..
يا إنســــــــــــان
أشتاقُ صدقَ مشاعرك ..
يا إنســــــــــــان
لا أملك الحق في أن أقول شيئاً غير ما أُحس به ..
وأنا أعترف أنني لم أعد ذلك الطفل الصغير الذي يرتمي بكل براءة بينَ يديك ..
وبيــــــــــــ أحضانك ـــــــــــــــــــن
لقد أصابه المرض وغابَ بريقُ عينيه..
لهفة
دمعة
حرقة
صورة
براءة
طفولة
ذكـــــــرى
هذا الطفل الذي كان يجيء إليكَ متلهفاً ومعه كل أشواق الدنيا ..
وحب العالم ....
تفكيييييير الصغار ....
وطيبة القلب ....
وشوق الأطفال ...
تكسرت أحلامه الصغيرة !
لا أستطيع أن أعيش معك لحظة زيف واحدة ..
كيف أقول أنني مازلتُ أحبك وأكوام من الجليد تتجمع في أعماقي ..
أما في قلبي كرات من النار
كنتُ يومــــــــــــــــ أحبك ـــــــــــــــــــــا ......
كنت وكنت وكنت ....
وكنتُ أرى العالم كله من خلالك ..
وكانت أجمل لحظات صدقي مع نفسي تلك التي أعيشها معك ..
كانت تلك اللحظات التي أكتشف فيها نفسي فقط
فماذا أفعل الآن وقد أصبح الحلم رماداً ..
وأصبحت الذكرى كابوساً ..
وأصبح الشوق ضيفاً ثقيلاً ..
وأصبحت أنا حلما بعيدا ..
ماذا أفعل وأنا أراك تتراجع بعيداً ..
ويخبو وجهك الجميل ..
ليصبح من الخياااااااال ....
ناديتك مرارا ولم ترهق نفسك بالإلتفـــ الي ــــات
وتظهر على أطلالك سحابات من الدخان الكثيف ..
فلم أعد أسمع صدى صوتٍ من بعيد يسألني :
هل كان كاذباً ؟!
لو كنتُ مكانك لسألتُ نفسي :
كيف ضاع الصدق مني ؟
وفي أي طريق سقط ؟
وعلى أي درب تعثرت خطاه ؟
أم أنني أنا من أسقطه وأهمله مع مرور الزمن ... !!!!
لقد غاب وجهكَ مني خلف سحابات اللامبالاة ..
وعدم الإحساس ..
عدم الإكتراث
كذب
خيانة
ابتعاد
نااااار
دخااااان
نسياااااان
ضيعااااااااان
وتصورتَ أن حبي لك شيء تستدعيه حينما تريد ..
وتبعده حينما ترغب !
كنتُ أجد نفسي في أحيان كثيرة أفتش عنك ..
وأنا قسمــــــــــــ بربي ــــــــــــــا أحتاج إليك ..
أناديك ....
أصرخ اليك ....
أركض نحوك ....
فلا أجد حولي غير الوحدة والسكون ..
غاب وجهك حينما كنتُ أرجوك أن تترفق بهذا الحب الصغير ..
حتى لا يضيع منّا في زحمة الطرق
حتى أتى يوم رأيته يسرع الخطى ويمضي في الشوارع المكدسة بالبشر ..
ومن يومها لم ترهُ عيناي ..
ولم أعرف له طريقاً .. وضاع مني في الزحام !
لقد غاب وجهك عني يوم كانت الكلمات تموت بين شفتيكَ وأنتَ تتحدث ..
والإحساس يتوارى في عينيكَ وأنت تكذب ..
وكنتُ على ثقة بأن حبي لك أكبر من كل الأزمات ..
كنت على يقين أن حبي عندك أغلى ثمن .......
ولكنني اكتشفت أن الحب جسداً رقيقاً ضعيفاً تقتله كلمة ..
وتذيبه لفحة صيفٍ حارقة ..
وتنساه عند أول مفترق طريق ...
كنتُ أتمنى أن أبقى معكَ دائماً ..
في كل لحظة .. اعيشها لك ...
وأن أعيش معك ألف لحظة صدق ..
ولكن صدقي اليوم يعاندني ويرفض أن يتبعني ..
كنتُ أريد أن أعيش هذه اللحظة معك الآن وأنا أودعك ..
ولكنني كنتُ صادقة معك من البداية ..
ولن أكون كاذبة حتى في لحظة الوداع !
معجــــــــــــــــ حبيبي ــــــــــــــــــــزي ..
اليوم قبل أن تبدأ معي في الترحال بين أسطري النازفة ..
قبل أن تتجول بين كلماتي الدامية ..
وحروفي الضائعة
أرجوك مهلاً .. ..
أحضر بجانبكَ ضماداً لتضمد به نزف جملي ..
وتكمد به أنين آلامي !
أنا يا رفيقي فوق الحزن حزن ..
أنا يا صاحبي فوق الألم ألم !
أنا لستُ أنا ..
أنا دنيا للألم ...
وبحر للأوجــــــاع
سامحني اليوم .. ..
ستتأوه كلماتي أمام عينيك ..
وستنزف أسطري بين يديك ..
وسأقف أمامك كلحظة صمت عاجزة
واعذرني ثم اعذرني ..
إن أنتَ شعرت أن صياغة جملي ليست كما عودتك ..
فاليوم ..
أنا لستُ أنا ..
وكلماتي ليست كلماتي
أما عن حروفي فأبت أن تتكلم
فسكتت ولكن بلغة الكلام
شيء ما يسحقني .. يخنقني .. يفنيني !
طاقة المقاومة نفذت من أعماقي ..
ومحيطات الصبر جفت من شراييني ..
فآهٍ بعدَ آه ..
الحزن ينخرُ عظامي .. الكآبة تعشعش في عيوني ..
الهم يتكئ بكوعه فوق صدري .. التعاسة تلتحف جلدي ..
ويفترش الألــــــــــــ جسدي ــــــــم !
لقد تعودت أن أبكي أحزاني ابتساماً ..
تعودت أن أنوح ألمي أفراحاً ..
تعودت أن أصيح عذابي ضحكاً ..
تعودت ان أعيش لا لأجلي بل لاجل الناس ...
فقد علمتني أيامي الحزينة كيف أخفي دمعي بالضحك ..
أما قسوة زماني فعلمتني كيف أداري أحزاني بالفرح !
أما قسوة القدر علمتني كيف أحب من ليس لي ..
فأنا يا رفيقي فوق الحزن حزن ..
أنا يا صاحبي فوق الألم ألم !
أنا لستُ أنا !
إني أعترف أنه من يولد من رحم الأحزان ، يظل طوال رحلة حياته مخاض أيامه لا تلد سوى الأحزان .......
أخيرا
كانت تلك قسوة القدر

لا أملك الحق في أن أقول شيئاً غير ما أُحس به ..
وأنا أعترف أنني لم أعد ذلك الطفل الصغير الذي يرتمي بكل براءة بينَ يديك ..
وبيــــــــــــ أحضانك ـــــــــــــــــــن
لقد أصابه المرض وغابَ بريقُ عينيه..
لهفة
دمعة
حرقة
صورة
براءة
طفولة
ذكـــــــرى
هذا الطفل الذي كان يجيء إليكَ متلهفاً ومعه كل أشواق الدنيا ..
وحب العالم ....
تفكيييييير الصغار ....
وطيبة القلب ....
وشوق الأطفال ...
تكسرت أحلامه الصغيرة !
لا أستطيع أن أعيش معك لحظة زيف واحدة ..
كيف أقول أنني مازلتُ أحبك وأكوام من الجليد تتجمع في أعماقي ..
أما في قلبي كرات من النار
كنتُ يومــــــــــــــــ أحبك ـــــــــــــــــــــا ......
كنت وكنت وكنت ....
وكنتُ أرى العالم كله من خلالك ..
وكانت أجمل لحظات صدقي مع نفسي تلك التي أعيشها معك ..
كانت تلك اللحظات التي أكتشف فيها نفسي فقط
فماذا أفعل الآن وقد أصبح الحلم رماداً ..
وأصبحت الذكرى كابوساً ..
وأصبح الشوق ضيفاً ثقيلاً ..
وأصبحت أنا حلما بعيدا ..
ماذا أفعل وأنا أراك تتراجع بعيداً ..
ويخبو وجهك الجميل ..
ليصبح من الخياااااااال ....
ناديتك مرارا ولم ترهق نفسك بالإلتفـــ الي ــــات
وتظهر على أطلالك سحابات من الدخان الكثيف ..
فلم أعد أسمع صدى صوتٍ من بعيد يسألني :
هل كان كاذباً ؟!
لو كنتُ مكانك لسألتُ نفسي :
كيف ضاع الصدق مني ؟
وفي أي طريق سقط ؟
وعلى أي درب تعثرت خطاه ؟
أم أنني أنا من أسقطه وأهمله مع مرور الزمن ... !!!!
لقد غاب وجهكَ مني خلف سحابات اللامبالاة ..
وعدم الإحساس ..
عدم الإكتراث
كذب
خيانة
ابتعاد
نااااار
دخااااان
نسياااااان
ضيعااااااااان
وتصورتَ أن حبي لك شيء تستدعيه حينما تريد ..
وتبعده حينما ترغب !
كنتُ أجد نفسي في أحيان كثيرة أفتش عنك ..
وأنا قسمــــــــــــ بربي ــــــــــــــا أحتاج إليك ..
أناديك ....
أصرخ اليك ....
أركض نحوك ....
فلا أجد حولي غير الوحدة والسكون ..
غاب وجهك حينما كنتُ أرجوك أن تترفق بهذا الحب الصغير ..
حتى لا يضيع منّا في زحمة الطرق
حتى أتى يوم رأيته يسرع الخطى ويمضي في الشوارع المكدسة بالبشر ..
ومن يومها لم ترهُ عيناي ..
ولم أعرف له طريقاً .. وضاع مني في الزحام !
لقد غاب وجهك عني يوم كانت الكلمات تموت بين شفتيكَ وأنتَ تتحدث ..
والإحساس يتوارى في عينيكَ وأنت تكذب ..
وكنتُ على ثقة بأن حبي لك أكبر من كل الأزمات ..
كنت على يقين أن حبي عندك أغلى ثمن .......
ولكنني اكتشفت أن الحب جسداً رقيقاً ضعيفاً تقتله كلمة ..
وتذيبه لفحة صيفٍ حارقة ..
وتنساه عند أول مفترق طريق ...
كنتُ أتمنى أن أبقى معكَ دائماً ..
في كل لحظة .. اعيشها لك ...
وأن أعيش معك ألف لحظة صدق ..
ولكن صدقي اليوم يعاندني ويرفض أن يتبعني ..
كنتُ أريد أن أعيش هذه اللحظة معك الآن وأنا أودعك ..
ولكنني كنتُ صادقة معك من البداية ..
ولن أكون كاذبة حتى في لحظة الوداع !
معجــــــــــــــــ حبيبي ــــــــــــــــــــزي ..
اليوم قبل أن تبدأ معي في الترحال بين أسطري النازفة ..
قبل أن تتجول بين كلماتي الدامية ..
وحروفي الضائعة
أرجوك مهلاً .. ..
أحضر بجانبكَ ضماداً لتضمد به نزف جملي ..
وتكمد به أنين آلامي !
أنا يا رفيقي فوق الحزن حزن ..
أنا يا صاحبي فوق الألم ألم !
أنا لستُ أنا ..
أنا دنيا للألم ...
وبحر للأوجــــــاع
سامحني اليوم .. ..
ستتأوه كلماتي أمام عينيك ..
وستنزف أسطري بين يديك ..
وسأقف أمامك كلحظة صمت عاجزة
واعذرني ثم اعذرني ..
إن أنتَ شعرت أن صياغة جملي ليست كما عودتك ..
فاليوم ..
أنا لستُ أنا ..
وكلماتي ليست كلماتي
أما عن حروفي فأبت أن تتكلم
فسكتت ولكن بلغة الكلام
شيء ما يسحقني .. يخنقني .. يفنيني !
طاقة المقاومة نفذت من أعماقي ..
ومحيطات الصبر جفت من شراييني ..
فآهٍ بعدَ آه ..
الحزن ينخرُ عظامي .. الكآبة تعشعش في عيوني ..
الهم يتكئ بكوعه فوق صدري .. التعاسة تلتحف جلدي ..
ويفترش الألــــــــــــ جسدي ــــــــم !
لقد تعودت أن أبكي أحزاني ابتساماً ..
تعودت أن أنوح ألمي أفراحاً ..
تعودت أن أصيح عذابي ضحكاً ..
تعودت ان أعيش لا لأجلي بل لاجل الناس ...
فقد علمتني أيامي الحزينة كيف أخفي دمعي بالضحك ..
أما قسوة زماني فعلمتني كيف أداري أحزاني بالفرح !
أما قسوة القدر علمتني كيف أحب من ليس لي ..
فأنا يا رفيقي فوق الحزن حزن ..
أنا يا صاحبي فوق الألم ألم !
أنا لستُ أنا !
إني أعترف أنه من يولد من رحم الأحزان ، يظل طوال رحلة حياته مخاض أيامه لا تلد سوى الأحزان .......
أخيرا
كانت تلك قسوة القدر