{مَا جَعَلَ اللّهُ مِن بَحِيرَةٍ وَلاَ سَآئِبَةٍ >>>> صدق الله العظيم بسم الله الرحمن الرحيم {مَا جَعَلَ اللّهُ مِن بَحِيرَةٍ وَلاَ سَآئِبَةٍ وَلاَ وَصِيلَةٍ وَلاَ حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ }المائدة103 (ما جعل) شرع (الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام) كما كان أهل الجاهلية يفعلونه ، روى البخاري عن سعيد بن المسيب قال: البحيرة التي تلد 10بطون من النوق(اناث) و التي يمنح درها(لبنها) للطواغيت(الاصنام) فلا يحلبها أحد من الناس ، والسائبة تلد 10بطون من جمال(الذكور) و التي كانوا يسيبونها لآلهتهم فلا يحمل عليها شيء ، والوصيلة الناقة البكر تبكر في أول نتاج الإبل بأنثى ثم تثني بعد بأنثى وكانوا يسيبونها لطواغيتهم إن وصلت إحداهما بأخرى ليس بينها ذكر ، والحام فحل الإبل يضرب الضراب المعدودة فإذا قضى ضرابه ودعوه للطواغيت وأعفوه من أن يحمل عليه شيء وسموه الحامي (ولكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب) في ذلك وفي نسبته إليه (وأكثرهم لا يعقلون) أن ذلك افتراء لأنهم قلدوا فيه آباءهم |