رد: عقارب الساعة إما الزمن تقلص أو أن إنشغلاتنا اصبحت كثيرة ومتشعبة ولم تعد تكفيها سويعات اليوم الواحد،أو ربما هي قضية سوء تسير وبرمجة. موضوعك سيدي ذكرني بموضوع كنت قد قرأته منذ مدة جد قريبة عن تعامل قدماء الرومان مع الزمن، فهم كانوا يتلاعبون برزنامة الزمن وتقويم السنة وإنقضائها حسب نزوات القياصرة والكنيسة. فالتاريخ يسجل لكل من يوليوس واغوستين أنهم كانوا يقررون الا يتم الإنتقال إلى العام الجديد إلا كل عامين أو عام بعام، كما أنهم غيرو الأشهر والأيام وأطلقوا عليها أسمائهم لإرضاء غرورهم ، كما يشهد لهم التاريخ إضاف كل من شهري يناير و فيفري خلاف لليوننين الذين كانت السنة عندهم عدادها عشرة أشهر.... وربما ليس القدمى وحدهم من تلاعبوا وغيرو الزمن، إذحتى البشر الذين يعيشون معنا اليوم يعملون على تغير رزنامة السنة ففي نهاية السنة الماضية قامت جمعية تسمي نفسها * جبهة المعارضة للعام الجديد* بتجنيد الكثيرين للكفاح من أجل أن نبقى في عام الماضي ولا ننتقل للعام الحالي ، قد يكون الأمر دعابة تعودنا عليها من الأمرييكين لكن كل مانخشاه أن يتحول لعبهم إلا جد فهم كثيرا ما يفاجؤون بقرارتهم. عودة لموضوعك سيدي أعتقد أن الحل لمشكلة الوقت والمواعيد هو تطبيق هذا المثل le monde appartient à ceux qui se lévent tôt كما أنه ثبت عن حبيبنا محمد صلوات الله عليه أن الله يوزع الأرزاق في الصباح الباكر ولعل من ضمن هذه الأرزاق البركة في الوقت عفوا على الإطالة خروجي عن الموضوع |