الأخوة و الأخوات الكرام
سلام عليكم
الموضوع معقد جدا
و لا يمكن اختصاره في مشاركة على النت
إن مسألة ممارسة الجنس بين الفتيات و في عمر مبكر... ربما من عمر 14 سنة لهو أمر خطير... و الكل يشاركني هذا الرأي...
و كوننا ان نناقش الأمر بعبارة ( لاحول ولاقوة الا بالله ) لن يكون كافيا أبدا...
و علينا ان نعي جميعا بل و ان نقتنع في داخلنا بان مسالة الحاجة لممارسة الجنس عندنا جميعا أصبحت تتفشى بسرعة كبيرة بين الفتيات و بسن مبكر...
و اعتقد ان مراقبة الفتيات من قبل الاهل ( رغم انه واجب اصلا ) الا انه لن يكون كافيا في الحد بالاحساس بالحاجة للمارسة...
انا من جيل الستينات... و اذكر ان اول مرة انتبهت لمسالة الجنس و انا بعمر 22 سنة ايام الجامعة... اما في ايامنا هذه فان كلا الجنسين اصبح ينتبه لهذا الامر من عمر مبكر ربما من سن 7 سنوات...!!!
يا ترى ما السبب في ذلك؟؟؟
انها القنوات الفضائية و اخص بالذكر العربية منها و خصوصا مجموعة روتانا اللعينة... التي تشجع على الميوعة و الرذيلة بعرضها لاغاني اعتبرها انا فاحشة جدا مقارنة بالغربية اذا ما اخذنا بنظر الاعتبار عاداتنا الشرقية و ديننا الحنيف... وز قبلها سيقتها ما وصلنا من افلام انتجتها السينما المصرية منذ الستينات
فكيف بالله عليكم نقدر ان نقضي على شعور تولد لدى الولد او البنت و هم يرون من على شاشة التلفاز شابا و امراة يعملون حركات تثير الشهوة... طبعا مع العري و تركيز الكاميرا على مفاتن المراة التي تتلمسها يد الشاب...!!
و المصيبة انه هذا يحصل و الأبوين يتابعان المشهد و يميلون مع ترانيم الاغنية، و بناتهم و اولادهم بينهم يتفرجون معهم...
انها مصيبة
حتى مسلسلاتنا الخليجية اصبحت لا تستحي من عرض افكار لاثارة الشهوة عند الجميع، و سبقها عدم التحرج من عرض الممثلات و هن باحاى زينة و بملابس ضسقة جدا فاتنة...
كل هذا و غيره اصبح يشجع الشباب على البحث عن وسيلة لتفريغ الاحتقان لدى الشباب الذي تولد من كثرة الاثارة المتواصلة..
و اعتقد انه لحل مثل هذه المشكلة اننا قد نضطر لمنع اولادنا شبابا و بنات من الذهاب الى المدارس التي يمارس فيها المجون ايضا، فلا تتصوروا ان الامر يحدث داخل البيوت فقط..!!!
و الحل الاخر... هو تزويج الشباب يعمر مبكر و تحمل مسؤلية ذلك من قبل الجميع اهل البنت و اهل الولد
و الا ... فاننا مقبلين على ان نصبح مثل المجتمعات التي صدرت لنا هذه الامور و نحن فرحين بها... بل اعتقد اننا اصبحنا اكثر منهم تفننا في تطبيق مفردات الممارسة الجنسية... وبلا حياء حتى بين الزوجين
و الا بماذا تفسرون ان يضع الزوجين كاميرا تصورهما و هم في الفراش، ليتفرجا على نفسيهما بعد ان يتنهيا..
و المصيبة حين يقع الفلم بين يدي الاولاد و البنات في البيت بالصدفة... لتتاح لهم فرصة مشاهدة ابويهما في هذا الوضع.
انها مصيبة مصيبة
ة تستمر المصيبة
و اعتقد ان لا حل لها