إِلَيْكِ أَكْتُبُ يَا عُمْرِي ... إِلَيْكِ أَكْتُبُ يَا عُمْرِي ...
أَخُطّ لَكِ بِدَمِ قَلْبِي حُرُوفَا تَتَنَاثَرُ فِي سَمَاءِ
عَالَمِكِ الخَلا ّب فَتَتَوالى أشْكَالِها :
قَلْباً يَخْفِقُ بِالحُبْ ... يَتنفّسُ بِالهَوى.. يَنْبِضُ بِالأمَلْ..ومُتيّمٌ بِالعِشْقْ.
……………………………
شِفَاه تَهْمِسُ حُرُوفا وكَلِمَاتْ...
تَخْرُجُ مِنَ الحَنَاجِرِ آهَاتْ...
تَفِيضُ الدّمْعاتْ ...
تَتَلألأ المُقُلاتْ ...
وتُرْسَمُ البَسْماتْ ...
فَتَتَحَوّلُ إلى ضَحِكَاتْ...
أهْديكِ وُرُودَ كُلِّ النّبَاتْ..
وَأُقْسِمُ أنَّ حُبَّكِ فِيْ صَدْري بَاقٍ حَتّى المَمَاتْ..
حبيبتي يَا أَجْمَلُ المَلِيْكَاتْ..
يَا أحْلَى وأروَعُ الذّكْرَيَاتْ ..
لَكِ مِنّي أَصْدَقُ المَشَاعِرَ وَ أَطْيَبُ الأُمْنِيَاتْ.. مَوْلاتي:
أُحِبُّكِ عِنْدَ كُلِّ دَقَّةِ قَلْبْ ...
عِنْدَ كُلِّ رَمْشَةِ عَيْن ..
عِنْدَمَا تَشْتَاقُ أُذُنِي لِسَمَاعِ هَمْسِكْ ..
عِنْدَمَا تَشْتَاقُ عَيْنِي لِرُؤْيَة مَلامِحِكْ .. أَمّا أَنَا :
فَقَدْ ذَوّبَنِي الحَنِيْن ... سَئِمْتُ الأنِينْ ..
وَبَاتَ مِنَ اليَقِيْن ..
أَنّ رُوْحَكِ مُتَجَذِّرَةٌ بِالصَّمِيْم ..
وَحُبُّكِ فِيْ فُؤَادِي مَتِيْن...
أَقْسَمْتُ أَنْ أَكُون لَكِ حَارِسََا أَمِيْن .
وَبِكِ وَبِذَويكِ مَرْفوعَ الجَبِيْن..
وَعَلَى سَعَادَتِكِ مِنَ الدّائِبيْن..
وَعَلَيكِ أَنَا أَكْثَرُ المُحَافِظِيْن.. وأَنْتِي يَا مَلاكِي:
أنْتي زَهرَةٌ رائِعَة نَبتَتْ فِي فُؤَادِي..
كَبُرتْ وتَرَعْرَعَتْ فِي أحْدَاقِي ..
تأصّلَتْ وتَجذّرَتْ فِي أعْمَاقِي..
حُلْمِي وَحُبِي أَمَلِي وَعِشْقِي فِي عُمرِي البَاقِي..
عُصْفُورَةً أنْتِ تُغَرّديْنَ فٍي آفَاقِي..
أهَمّ أهْلِي وأَعَزّ رِفَاقِي..
بِطِيبَةِ قَلْبِكِ مَا أَنا بِلاقِي ..
ولا بِحُسْنكِ ولا بِالأخْلاقِِ..
يَحْفَظُكِ ويَرْعَاكِ العَزيزِ الخَلاّقِِ..
مِنْ كُلّ شَرٍٍِّ هُوَ لَكِ الوَاقِي..
وبَينِي وبَينَكِ يُكَرُّسُ الوِفَاقِ...
وَيُقَرّبُ بَيْنَنَا مَوعِدَ التّلاقِي ...
وَيَمْحُوا ِمنْ دَرْبِنا أَيّ قَدَرُ فُرَاقِ...
إن شاء الله بتعجبك
__________________ أيا ليل انجلي .. ويا وحدة اذهبي الى المهالك
فما عاد هذا الحال يجدي .. ولا عدت مضطرا لذلك |