بداية ...
ليتَ كل الرسائل التي نبثُّ فيها أحاسيسنآ تبلغُ موانئهم .....
علّهم يعودون .... علّهم يدركون ما فعلَ الشوقُ بالأفئدة ...!
بكت عيوني الام الفراق هل يحق لى ان ابعث اليك رساله؟؟؟؟؟ لاننى لا اعرف متى ستعود ولا متى سوف تأتى فما كان منى ا لا ان اقتبست لحظات من ورق ملون جميله اكتب اليك ربما مررت عليها اوربما زارك بساط الريح لانك الحاضر الغائب..... فشىء من الكلام يساورنى يود لو ذهب اليك دون مقدمات ودون قلق ولا خوف هذه الرسالة تطالبك بالرجوع فانا احتفل بنهار يوم جديد وانا سعيده بانى مازلت اعيش حياة جميله على ذكراك فانا مشغولة البال عليك فاليوم جميل وشهى وله مذاق وطعم خاص لن يتكرر غدا فعد يااملى.. عفوا... سيدى...
كل الثرثرة فقط حتى اعترف لك بأنى مشتاقة اليك
شوق يتجدد كل ساعه ودقيقه اتمنى ان تكون دوما معى ياوهج ايامى
ولحظاتي السعيدة ..
اسالك ان تاتى ربما كان حضورك مناسبة عندى للاحتفاء بها
انا اعرف كل الدنيا سوف تحتفل معى بقدومك لى فانت اروع سكان هذه الدنيا،
انت الاجمل فى بستانى الاخضر ياسيدى.
عد وكن معى لنبحث عن قطعة احلامنا
ونشيد عليها قصرنا ونرقص على ضوء القمر بعد ان اغلق ابواب البعد
واعترف لك ياطائرى
كم انا مشتاقه واخبرك كم مرة رأيتك فى منامى تبتسم لى بفرح
وتمد يدك بشوق وتكتب حروف اسمك
على يدى فانا تعلقت بك وباحلامى، فشكرا للأشياء الجميله التى حين اراها اراك ..
فانا حين اغلق أبوابى على نفسي واخلو بها اراك بيني وبين نفسى وكأنكَ هي...
عد لقد ذبل وردك الذى كنت تسقيه..
سيدى انت الغائب الحاضر....
فلك الياسمين بعرشه ، وَلك الاشواق الملونة ازفها عرائس فرح على محياك ياأمير كل احلامى وايامى.
..
نهاية
نداء الغائب موجعا حد البكاء
وليت كل صوت يُجيب الصدى,,