كتب الشاعر غازي الجمل قصيدة جميلة انتصارا لرسول الله أمام الهجمة الشرسة التي أعلنها عليه أعداء الله والخير واحببت أن تقرأوها لعلها تعجبكم فاقتطفت لكم منها ما يلي:
يا صاحب المعراج في جو السما = صعدا من الأقصى الى الآفاق
شفتاك بالذكر الحكيم تزينت=ويداك بحر الجود والاغداق
ولئن وعدت فأنت أول من وفى=ولئن غضبت فغضبة العملاق
واذا خرجت الى الأنام كأنما=ملك كريم سار في الأسواق
يا سيدي ماذا أقول لثلة=راحت تبث السم في الأبواق
اليوم في الدانمارك قامت زمرة=من جحر زندقة وكهف نفاق
تعوي كما تعوي الكلاب برجسها=فيجيب في النرويج أهل نعاق
قد مثلوا لك كل رسم ساخر=من كل مأفون وشر معاق
هيهات أن يسطيع وغد سافل=من أن ينال من المقام الراقي
هيهات يطفأ نور شمس غامر=بفحيح أفعى أو ببعض نهاق
آباءهم صوب الملاجيء ابعدو=سعيا لنيل الخير والأرزاق
ومكانهم وضعوا الكلاب بدلها=ما بين تقبيل ودفء عناق
يبكون ان كلب شكا من وعكة=فاعجب لدمع ساخن رقراق
اذ يضحكون لقتل شعب كامل=يمتعون على الدم المهراق
فانظر الى الأفغان أين تشردوا=في البرد بين الجوع والاملاق
وانظر بلاد الرافدين لكي ترى=بعد القذائف كم بها من باقي
وارقب فلسطين العزيزة قطعت=ما بين حارات وضيق زقاق
من ثم جاؤو يزعمن بأنهم=أهل الحقوق وأمة الاحقاق
<B>
doPoem(0)
</B>
[/color][/SIZE]
[/indent]
doPoem(0)</B>