الموضوع
:
العبرة الخجلى
عرض مشاركة واحدة
#
1
09-03-2006, 04:13 AM
عثمان أبو الوليد
العبرة الخجلى
(أمضى طفولَته يؤرِّقه تبرجُ أمّه ..
ولمّا كبر قرأتُ في عينيه هذه الشكوى)
أمّاهُ! إني قد كبرتُ.. ولم أعُدْ بعدُ الصغيرا
وسؤالُ عمري فوق ظهري قد غدا مثلي كبيرا
كم عشتُ أهربُ من سؤالٍ لم يزلْ يُصلي السعيرا
ورفـاقُ دربي إنْ رأوكِ ارتدَّ لي طرفي حسيرا
هم يسألونَ كما سألتُ: علامَ أشعلتِ السّفورا!
وبلا حياءٍ .. أونقاءٍ .. أوهدًى يكسوكِ نورا؟!
أنا متعبٌ أشكو إليكِ حنانَ قلبٍ عادَ بورا
***
هي نفسكِ الحيْرى تَهاوتْ في دروب العمرِ تيها
هي نفسكِ الظمأى اسأليها لحظةََ النجوى،اسأليها
هل كان فيها غيرُ شوقٍ للهدى..هل كان فيها؟!
هي لم تزلْ تؤذي البناتِ.. ولم تزلْ تؤذي بَنيها
الكلُّ منّا - أُمَّنا – يدعوكِ: عودي .. فاسمعيها
أمـاهُ! عـودي .. كي نعودَ لجنةٍ نرتاحُ فيها
ها نحنُ نبصرُ عَبرةَ الإيمانِ خَجْلى ..فاذرفيها
عثمان أبو الوليد
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عثمان أبو الوليد
البحث عن المشاركات التي كتبها عثمان أبو الوليد