هل ستقف لتقرأ ماكتبته في عيناي لك في غيابك...
أم ستمسح بيديك الدافئتين دموعا قد ذرفتها عيناي تنتظر جوابك....
اتذكر...أعشقك...

لم أحظى بفرصة القرب منك.. لكن عشقتك...
كيف!! ومتى!! وأين!! لاأعلم.. فقط اطلقت العنان لمشاعري.. لتقتحم أرض مشاعرك.. متسللة..على خجل واستحياء.. تبوح لك...بعشق قد سكنها بجنون...

باتت كل ليلة تسهر في ارضك ... وتطلق أنين يمزق القلوب...
نحيب ياسيدي...بات هو اللغة القهرية لها...

هي نفس هكذا خلقت مفعمة بالحب...مليئة الحنان...عذراء...
يمنعها من البوح... الخجل....

غيرة تسكنها... تعلمتها من ارضكم...باتت تؤرق مضجعي.. لكن ليس لحدود الشك...

أبحرت كثيرا في خيالاتي...
وصلت لأحضانك في جولاتي..
ضللت الطريق في عيناك...
أسيرة أصبحت بين يداك...

اعود طفلة لا افقه في علم العشق شيئا...
حائرة لاأعلم أي القوانين أتخير...
كالتائه أتخبط في كل مكان لاأريد الا أن أصل...

في سماء العشق... أراك...
وفي بحور الشوق... لقياك...
وفي أعماق اللقاء.................

هأنا ياسيدي احمل لك عشقا ورديا...بكل خجل جئت ابوح به..
قد اتعبني كتمانه...ومازاد ألمي شوقي...فهل يكفيك!!!!!

__________________