( يُحكى أنّ...!! )
حدثني جدي عمار...
قال: بُنيّ هلمّ إليّ أنبيك علوم الأخيار... حدثني جدي المحتار عن أبطالٍ عن مغوار عن يرموكٍ عن أنبار. قطع القول.. وظل يحدق من عينيه يطير شرار ثم توالى في الإنذار احذر يا ولدي وحذار ثم حذار بعد حذار من مصنع ذلٍ وخوار احذر نشراتِ الأخبار. يا جدي؟! نشرة أخبار؟! أومأ قال: بدل الواحد ألف مثال.. صِنعتهم أخبار العار: ( يُحكى أنّ أسداً طنّ وغدت حرباءٌ تتغنى: عاد الحق إليّ هلموا فهو إلينا وفينا ومنّا). عبراتٌ قد غلبت جدي تتراقص في مقل الودِ كرضيعٍ هُدهِد في مهدِ ردَدَ جدي الاستغفار أردف قال: عذراً يا ولدي وحبيبي فلقد ملك الرأس دوار. تدخلُ جدتيَ المسكينة تحملها تقوى وسكينة: يا عمار؟! رفقاً، رفقاً يا عمار قولك محفور الآثار: بالإعدادِ وبالإعذار بالتذكير وباستغفار فبنصرة ربٍ جبار ستعود لنا تلك الدار. ******************************
حامد كابلي