الخيانه كلمه ليست بقليله بل قد ترتجف لها جبال لما فيها من قسوه..
ما بعدها قسوه منتهى الظلم والافتراء خاصه ان كانت فى الحب وان كان العاشق المحب فى قمه الصدق والاخلاص
لماذا يخون الحبيب ؟؟
وان كان حبيبه يحمله على كفوف الحب والراحه ؟؟
لما لا يفكر فى ذلك القلب النابض بحبه قبل ان يمزقه بتلك الفعله الشنعاء لما يهون عليه ويترك قلبه الصغير يتالم؟؟
فانا لا اتخيل كيف يمكن لشخص طرق الحب بابه فى يوم من الايام ان يفعل ذلك
وعليه يكون قمه الظلم لايناس قد لا يجد الخائن مثلهم فى الوجود اشخاص لهم قلوب حساسه شفافه مشرقه مليئه بالحب والحنان
يكسرونها دون ترميم وقد تمر سنين من العذاب لا يمكنهم فيها مداواه جروحهم هؤلاء الضحايا
وقد يقابلون اشخاص جدد هم بحق من يستحق الحب القديم الحب الذى تم خيانته
ولكن المجروح لا يمكنه الوثوق باى قلب جديد فالجرح مازال مفتوح ينزف دموعا
فتجرح قلوب جديده قلوب ليس لها ذنب غير انها احبت
قلب مجروح قلبان لو اجتمعا من البدايه كانا اسمى مثال للحب بلا خيانه حب به اخلاص
حب اسطورى افلاطونى عذرى لا يمسه ذره سوء حب طاهر برىء ولكن لا راد لقضاء
الله حكم على قلوب ان تعذب من اجل قلوب معذبه مظلومه بلا اسباب ..
,,,
لكن مع هذا لا يجب أن ننظر للبشريه بمنظار ملئ بالجرذان .!!!
قد تتكون هذي الصفه الشنعاء في بعضنا لكن من المستحيل أننا جميعاً نكنها بداخنا
لا أوافقك على إستحلال الخيانه لكن أقول .. أن لكل خائن ندامه .~
فلو سألوني عن الخيانة فسأقول :
* الخيانة في بعض الأحيان تكون الشعور الأجمل إذا كان الشخص المغدور يستحقها *
وكعاده معظم البشر ....{ وليس الجميع } !!
فكل خائن يختلق لنفسه ألف عذر وعذر ليقنع نفسه بأنه فعل الصواب *
وأن الوفاء عملة نادرة والقلوب هي المصارف وقليلة هي المصارف التي تتعامل بهذا النوع من العملات
وإن كانت الخيانة في الحب فلا تتخاذل لأن التخاذل هو الخيانة ولكن بحروف مختلفة *
و* من المؤسف حقاً أن تبحث عن الصدق في عصر الخيانة وتبحث عن الحب في قلوب جبانة *
وإن سألتني أنت عن الخيانة فسأقول : لا تسألني عن الخيانة فأنا لا أعتقد أن هناك كلمات قادرة على وصفها ..][.. وسلمت يمناك ,, أخي ,, وكثر الله من أمثاآلك .. أخوك " كايتو كايد "