لم اجد سوى اني انهي حياتي
فلما ضاقت الدنيا بالموت
نسيت انى انسانه محطمه
وللاسف الذى حطمنى انسان اقرب الى من روحى
حتى الموت حرم عليا
واصبح من المستحيل
فعلمت ان هناك ما يسمى بالمستحيل يصعب الوصول اليه
فانا الان بقايا عاشقه
عندما ياتى الليل وتحتوينى ترانيم المسا
عندما تغيب الشمس وتحتوينى امواج البحر الدافئه
وعندما يسكن الهدوء زوايا غرفتى
ويختبى النوم بين جفونى كطفل برى
واعود لاوراقى لاسكب عليها مداد حبرى الدافى
وتنتحر حروف كلماتى على حافه السطور
احاول جمعها وجمع شتاتها ولكن عبث
فانا
والحزن ننام علىو ساده واحده وكاننا حبيبان لا يفترقان
ان ودعته يبكينى وان نسينا بعضنا نحترق
فانا الان اعود لاوراقى من جديد فلا احد يفهمنى غيرها
وقلمى الصامت الذى يبكى كلما بكيت
وسطور لا تبوح الا بما يكتب عليها
فانا اعبث باوراقى واوراقى تعبث بى ولا ادرى اين المسير
افكر استرسل فيها تاخدنى الى ذلك العبير
عيبر حديقتى
حديقه بلا زهور بلا شجر
وها انا الان مثل هذه الحديقه
الحديقه الذى كانت بها ازهار متفتحه بها حياه بها كل شى جميل
ثم جاءت بها ريح شديده فاقتلعت الجذور من مكانها وزبل الورد المتفتح
ولكننى ايقنت تماما ان لكل بدايه نهايه
الا انافقد ابتديت من نهايتى