سأستقبلك بكل شوق ولكن لن أظهر لك سوى الإبتسامة كنت أتجول قرب البحر ، أحاول الترفيه عن نفسي ،تعبت فجلست على الشاطيء أراقب أمواجه ، غريب ذالك البحر ، تشعر وأنت تقف أمامه بمشاعر مختلفة ، نسماته ومنظره يريح الناظرين يهديء القلوب، وفي ذات الوقت يثير الخوف عند الإقترلب منه، خشية الغدر، قد لا يكون هذا هو حال كل عاشق وقد يخالفوني الرأي لكنني عاشقة له، ومعجبة به وبقدر عشقي وإعجابي أخشاه، ولا يعني ذالك إمتناعي عنه ، أخذت أنظرإلى البحر وأستنشق تلك النسمات المنعشه، ما أجمله من منظر عناق الشمس لمياه البحر وقت الغروب، لقاء عاشقين تعودا عليه كل يوم ولا يتخلف أحدهما عن موعده، تأتي الشمس بكل شوق فيحتويها البحر بكل حنان أه ما أروعه من لقاء . حبيبي إشتقت إليك ، ألم تشتاق إلي ؟ ألم تتمنى نظرة من عيون كم هي مولعة بك ؟ ألم تفتقد أسألتي الكثيرة ؟ ماذا فعلت ؟ ماذا تريد ؟ لماذا تأخرت ؟ ماذا بك ؟ لماذا تريد الرحيل ؟ لماذا أنا في إشتياق دائم لك ؟ أٍئلتي لا تنتهي وإجابتك واحدة لا تختلف عند كل سؤال أجد البسمة التي تزيدني عشقا إليك أه كم أهواك وكم أحب صمتك الناطق . سأنتظرك ولن أفقد الأمل بقدومك . وستأتي لأنه لا يمكنك الإستغناء عني . سيجبرك الشوق رغما عنك للمجيء وسأستقبلك بكل شوق ولن أظهر لك سوى الإبتسامة.. |