بقي لي أن أعلم أي اتجاه أسلكه
للوصول لموقف السياراتالتي ستقلني الي الاسكندرية
سألت أحد المارين فوصف لي عدة طرق
ونصحني أن أفضلها أن أعبر تقاطع الطرق
وأسير بعدها عدة أمتار وهناك موقف للسيارات توصل الي هناك
وصراحة راقني الحل الأخير
لشعوري بالضق فأردت التخلص منه بالسير
وأثناء سيري سمعت أحدا يناديني : آنسة . آنسة
في البداية خلت أني لست المقصودة
حتي تعرفت علي الصوت
إنه هو
ماهذا ؟؟؟؟!!!!
هل كان ينتظرني ؟؟!!!!!!!!
أم أنها صدفة أخري ؟؟؟؟؟!!!!
وشردت في تفكيري ولم ألتفت
خشيت أن يكون مجرد حلم أو خيالات
فراح يناديني : أستاذة
وهنا تأكدت أنه يقصدني وأنه هو فالتفت إليه
وجدته متهلل الأسارير
فقلت له : كيف حالك ؟؟!!!
أجابني بسؤال : لماذا لم تجيبي علي من أول
مرة ؟؟؟؟؟
فقلت : آسفة ولكني لا أعرف هنا أحدا
ففكرت أنني لست المقصودة بالتأكيد
ولكن .... ما الذي تفعله هنا ؟؟؟؟؟!!!!
وكان السؤال مباغتا فظل صامتا قليلا ثم ابتسم
ثم قال : كنت بالجوار وشاهدتك وأنت تغادرين المبني ز الي أين أنت ذاهبة ؟؟؟؟؟!!
فقلت له الي موقف السيارات
فقال : وأنا كذلك متجه الي هناك
فتوقفت وتسمرت خطواتي ونظرت اليه في تشكك وريبة وتجهمت متساءلة في تهكم :
أري المصادفات بيننا كثرت ؟؟؟!!!!!
لا أخفيك سرا أنا من الاسكندرية نعم
لكني أملك عقل " صعيدي " هل تدرك معني ما أقول ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!
فقال : لِمَ العصبية أنا لم أقصد شيئا ؟؟؟؟!!!
فقلت : إذن أستأذنك فأنا جئت بمفردي وأود العودة بسلامة بمفردي
فقال : أنا لم أقصد شيئا بالله لا تظنين بي ظن السوء
فقلت : حسنا هلا تركتني وشأني ؟؟؟؟!!!
فقال : هل لي أن أسألك سؤالا وبعدها سأتركك؟؟؟؟؟؟
أعدك !!!
أجبت في تملل : تفضل !!!!!!!

مازلت أتابع معكم ما بدأته

الخل الوفي سحر أحمد