فقال متسائلا : من أي منطقة بالاسكندرية
تكونين ؟؟؟؟؟؟!!!
صرخت : كفي .
قال : ماذا ؟؟؟؟!!!
قلت : كفي هراءا وأصدقك القول هيئتك الخارجية لا توحي بما يعتمل بداخلك
فقال : انتظري ولا تظنين . لماذا أنت
متسرعة ؟؟؟؟؟؟؟!!!!
فقلت : تدري شيئا كل مَن عرفني يقول نفس الكلمة ولكن معك لابد وأن أكون كذلك
فقال : أنت من منطقة ............
قلت بصوت ملؤه الدهشة :
وكيف عرفت ؟؟؟؟؟؟؟!!
وأطرقت برهة ثم قلت وأنا مضطربة بشدة وارتعاشة تصحب صوتي بين الفرح والتشكك : هل أنت ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!
أنت هو ؟؟؟؟!!
أليس كذلك ؟؟؟؟؟!!!!!
أجبني بالله ؟؟؟؟؟؟!!!!
قال : نعم أنا هو .
وهنا علمت لماذا كان قلبي مضطربا حين رأيته لأول وهلة ولِمَ حزنت حين افترقنا !!!!!!!
فقال : هل لي الآن أن أوصلك الي السيارة التي ستقلك الي الاسكندرية لأطمئن عليك ؟؟؟؟!!
قلت : لحظة سأجري اتصالا .
واتصلت ولكم أن تخمنوا بمَن اتصلت ؟؟؟؟!!!
نعم هاتفته هو اتصلت علي هاتفه الجوال لأتأكد
رغم تأكدي
فقال : ولماذا تفعلين ذلك ؟؟؟!!!!
قلت : مجرد اطمئنان
فقال : ألم تدركي أني أحسست بك منذ كنت تراقبينني من خلف النافذة ؟؟؟؟؟!!!
أجبت : وأنا راقبتك لأني أحسست بك حتي من قبل أن تتضح ملامحك . هل أنت غاضب مني لأني اتصلت علي هاتفك ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!

دعونا ننهي ما بدأناه مازلت معكم

الخل الوفي سحر احمد