حين ظن أنه أكبر من الغواية أخطأ أدم
بالأقتراب من الشجرة
قبل أن يخطئ
بقضم التفاحة
ظن بنفسه القوة
ظن بنفسة الحكمة
لكنه أفتقد الصراحة
نسى أن الضعف
بالبشر أية
أن كمال الخلق
أستحالة
أقترب من النهر
ظمئا
أقترب من الظل
محترقا
أرتمى بحضن
أمرأة
دون أن يخشى
الغواية
قرب من فمه
التفاحة
مدعيا القوة
فكان الضعف
بنفس اللحظة
رائحتها بأنفه
تختلط بريقه
يتذوقها
تأخذه من حالة
لحالة
لقد قبل أدم
الغواية
سطر بيده
كلمة البداية
أورثنى ضعفا
أورثنى يقينا
أن النجاة محالة
و أنا منصاع سأخطئ
سأبحث عن نفس
الشجرة
كلى أملا
ألا أحرم
بعد أول قطمة
أريد الفرصة
كاملة
لأكل كل التفاحة
لم يخطئ أدم
بقضم التفاحة
لكنه أخطئ
حين ظن أنه
أكبر من الغواية |