خلعت وشاحى ولمحت ُخيالا
ينظرُ لى
وأنا واقفة ٌخلف السورْ
وارتدَّ بعيدا
ثم وجدت ُبقرب ِالشرفةِ
بعض َزهورْ
أحسست ُالقلب َيفِرّ و يرجفُ
كالعصفورْ
وسمعْتهُ دندنَ
لحناً
يشكو فيه ِمن الأقدارْ
يسألها حيناً
ثم يثورُ بصوتٍٍ يهدرُ
كالإعصارْ
ويقول لماذا أعيش
وحبي يقسو
مثل النارْ
أتحرَّق شوقا
كيف أمووت ُهنا ظمآنُ
و يحجبُ عني الماءَ
جدارْ ؟؟
وخلعتُ وشاحي
ثم رميته ُ
صوْبَ الصوتْ
وسمعتُ شهيقاً
حاراً يهذي
كالزفراتِ
بحضن ِالمووتْ
ويئنُّ نحيبا
يسألُ نفسهُ
كيف غفوت ْ؟
ثم سمعتُ
نداءً يسألُ
هل هو لي؟!!
أم أ تراني
عنه ُسهوت ْ؟!!
وتلقَّاه ُولم يرجعْهُ
ويطلب عفوى
كيف عفوت ْ؟
بُحْتُ اليه
"إني أحبكَ"
منه دنوتْ
أطلق دمعهْ
ثم تلقَّت كفِّى يدُهُ
ثم صحوووتْ!!!
******* منقول للآمانه |