في غياهب النسيان كانت هناك خلف الباب تلوح في الافق كنقطة صغيرة كانت هناك في غرفة مظلمة كانت وحيدة هذا الزمان من امامها نافذة صغيرة ومن خلفها باب موصد وهي تجلس بين هذا وذالك تري بصيص شعاع الشمس فتمني نفسها بالامل والنور وتري في ذلك الخلاص كانت بكل براءة الانسام تجلس والدموع تنساب علي الوجنتين وعينان مغمضتين لاتري من الدنيا الا بصيص من النور كانت تتوه في غياهب النسيلن لا احد يدركها ولا هي تدرك كيف ومتي ومن هو الجان افل ذلك الكوكب الشاحب واغمضت النسمة عيناها وحملتها الرياح لتطويها في غياهب النسيان
|