هاااي تدرون سويتولي احباط ما فيه الا شخص واحد رد ... خلاااااااص أنا زعلت ما راح أكمل القصة صاااااااااااادوة أمزح معكم و الله لو ما أحد رد كان أكمل يللا ما راح أطول عليكم...شكلكم تحمّستوا... في اليوم التالي في المدرسة لم يلتق أي من "ساسوكي"و"هيناتا" فلم يستطيعا بسبب الحصص و حتى لو لم تكن هناك حصص فآخر شيء يريدانه في الدنيا هو اللقاء بعدما حصل البارحة –أو لكي أكون دقيقة ما كان على وشك أن يحصل-في نهاية الدوام المدرسي ذهبت "هيناتا"لتلقى شريكيها في الفريق عندما وجدتهما أخيرا حيّتهما وقالت: مرحبا "كيبا" ،ثم قال لها بعنف:ابتعدي ،وذهب مسرعا تاركا "هيناتا"في حيرة من أمرها ما الذي فعلته لتلقى هذه المعاملة ؟؟؟،في الثلاثة الأيام المقبلة لم يرى "كيبا"مع "هيناتا"في مكان واحد فبدئت الشائعات بالتسرب ،و في أحد الردهات كانت "تن تن" و"تيماري" تتكلمان في هذا الموضوع، فقالت "تيماري":ما خطب هذين الاثنين؟ قالت"تن تن":من؟ قالت "تيماري": "هيناتا" و"كيبا" ، و لم تعلم الفتاتان أن "هيناتا"كانت ستمر لكنها توقفت مكانها تتنصّت عليهما لكي تعرف فكرة على الأقل تجعلها تفهم لِم يعاملها "كيبا" بهذه الطريقة ،قالت "تن تن" لا أعلم لكني لا أبالي ،بالمناسبة هل رأيت ثياب "ساسوكي"اليوم؟ إنها رائعة ،عندها فهمت "هيناتا" لقد رأى "كيبا"ما حدث ذلك اليوم عند النهر لكن يا ترى لِم لم يقل شيئا ،غريب، ثم ذهبت مسرعة لكي تبحث عنه كانت المدرسة خالية من الطلاب فقد تأخرت في الخروج عندما كانت مسرعة فاصطدمت بشخص كان يحمل كتبا كثيرة فسقطت الكتب على الأرض وهمّت "هيناتا"بجمعها و نزل ذلك الشخص لكي يحمل الكتب معها فرأت وجه ذلك الشخص وقد كان آخر من تتوقعه في الدنيا أمام عينيها الآن انه "ساسوكي اوتشيها" ،لم تصدق عينيها فجمعت الكتب و رحلت مسرعة فلحق بِِِها و ناداها قائِلا : توقفي...أرجوكِ توقفي،عندها توقفت عن الركض فقال لها و هو يلهث :لماذا أنتِ مسرعة هكذا؟ قالت و هي ما تزال تجمع نفسها:ك..."كيبا" يجب أن أراه،قال:لماذا؟قالت و هي مترددة:أنا..ل..أعني ..لقد رأى،قال:ماذا رأى؟قالت و هي أكثر ترددا من السابق:ل...لقد..رآنا ..ذلك اليوم عند النهر،قال وقد تورّدت وجنتاه:آوه بشأن هذا ...أ..أنا لم أقصد ذلك،عندها أحمرّ وجه "هيناتا" ثم قالت و هي تهمّ بالذهاب:أوه ..ل.. لا بأس...سأبحث عنه و أشرح له ما حدث،قال:جيد سأرجع هذه الكتب إلى المكتبة،و ذهب كل منهما إلى طريقه ،ذهبت "هيناتا"لتبحث عن "كيبا"فلم تجده في أي مكان،عندما كانت تهمّ بالرجوع إلى المنزل سمعت صوتا غريبا فذهبت لتتفقد الأمر فوجدت"كيبا"عند النهر يرمي الأحجار على سطح الماء و هو يتمتم بكلام غير مفهوم ، عندها اقتربت منه بكل هدوء فالتفت بسرعة وأخرج سلاحه-كعادة النينجا- ثم رأى أنها "هيناتا"و قال بازدراء:هذه أنتِ ، ثم رجع يرمي الأحجار مرة أخرى،فقالت"هيناتا":"كيبا"..أنا..أنا لم أقصد أن يحدث ما حدث ذلك اليوم أرجوك سامحني،و همّت بالبكاء ثم التفت إليها و هو ينظر بأسى إلى تلك المخلوقة الرائعة تبكي هكذا فلم يتمالك نفسه و أسرع إليها و عانقها بقوة (قليل الأدب من زمااااان و هو يبغى يسوي هالشي يا ويله من ناروتو) عندما تركها-أخيرا-قالت بكل رقّة:أرجوك سامحني،قال بكل خبث:بشرط واحد،قالت:أي شيء،قال و قد ازدادت ابتسامته خبثا:قبّليني(ما قلت لكم يبغى يسوي هالشي من زماااااان)،قالت و قد احمرّ وجهها كالعادة:أ.. أنا..لا..لكن..،قال:بدون لكن،استسلمت"هيناتا"فلم يكن أمامها خيار آخر فقبّلته على عجل،ثم ذهبت تاركة "كيبا" غارقا في الفرح من رأسه إلى أخمص قدميه(قلت لكم قليل أدب بس ما تسمعون)عندما كانت تمشي في الطريق و قد غربت الشمس كانت-سرحانة-تفكر كيف استطاع"كيبا"أن يفعلها؟؟ليس العناق ولا إجبارها على تقبيله بل كيف كانت قبلته رائعة؟ فجأة قطع حبل أفكارها اصطدامها بشخص ما(ما لاحظتوا أن الصدمات كثيرة بالقصة؟)فما إن رفعت رأسها حتى وجدت "ناروتو"يقف أمامها ثم ساعدها على النهوض و كعادتها حين ترى"ناروتو"تحمرّ خجلا(يعني تصير مثل آنا البندورة الحمرة)و تعرّق(يا حسافة النظافة والعطر الجديد)و تتلعثم بكلامها،ثم قام "ناروتو"يمزح معها كالعادة و يقول:ما الأمر هل أصبت بالحمّى مرة أخرى؟عندها لم تتمالك نفسها و دفعت "ناروتو"بقوة حتى سقط على الأرض و ركضت و هي تبكي بشدة،ثم قال ببلاهة(هييي عاد احترمي نفسك كل شي إلا ناروتو، آسفة من شد جنوني بناروتو نسيت أني أنا أكتب القصة):هل قلت شيئا خاطئا؟؟كانت تركض بقوة لدرجة أنها لم تعي من اصطدمت بِه(و الله شكلي أنا اللي فيني صدمات)فقد كان ذلك الشخص هو "ساسوكي"و قد رآها "كيبا"أيضا و هي تركض فقام الثلاثة يبحثون عنها-مش مع بعض طبعا-و لم يجدوها فتذكروا المكان الوحيد الذي كانت تذهب إليه عندما تحزن"الجرف الكبير"و بالفعل وجدوها هناك و هي جالسة تبكي بحرقة و اختبئوا خلف الشجيرات يراقبونها ثم ما لبثوا أن أدركوا أنهم موجودون مع بعضهم يراقبون نفس الفتاة و بدأوا يقولون:ما الذي أحضرك إلى هنا؟ماذا تريد؟ما الأمر؟ و لم يدركوا أن صوتهم كان عاليا بحيث سمعتهم"هيناتا"و قالت:م..من هناك؟فظهروا من بين الأشجار و رأتهم فبدئت تمشي إلى الوراء عدة خطوات ثم وصلت إلى حافة الجرف واختلّ توازنها و كادت أن تسقط و لكن لحسن الحظ أمسكها الشبّان الثلاثة في وقت واحد،فما لبثت أن وجدت نفسها بين أذرع ثلاثة من أوسم و أشجع شبّان القرية،ثم حدث ما كان متوقعا من لفتاة خجولة بين أذرع هؤلاء الشبان الجذابين...أغمي عليها،قال"ناروتو"بتهكم:لماذا تفعل ذلك معي دائما؟؟؟