رد: **روايه رومنسيه **جاميان وليندا (ارجو منكم قرائتها للاخر) التكمله أمسك جيرودا بيدي وقال وهو يسحبني للخارج :
- هيا نحن لا علاقة لنا بهذا الأمر ..
صحت وأنا أقاوم جيرودا :
- وما علاقة جاميان هو الآخر ؟؟ لقد أفاق منذ لحظات انه لا يعرفهم ..
لم يجب جيرودا وظل يسحبني حتى خرجنا وهناك شاهدت رئيس ايموكيا ينظر إلي بسعادة غريبه وقال :
- أهلا بملاك النصر !
نظر جيرودا نحوي بذهول واحتبست الكلمات وهو يقول :
- هذا مستحيل ... إنها هي بالفعل !!
شعرت أن هناك شيئا يعرفه الجميع وأجهله ..
ونظرت خلفي فرأيت جاميان يخرج غاضبا وخلفه لوريس والشاب صاحب الشعر الأبيض ..
ونظروا لرئيس ايموكيا فتوقفوا .. وقلت :
- في الحقيقة أنا لم أفهم شيئا مما حدث ..
اقترب الرئيس وأمسك بذراعي ثم سحبني وهو يقول :
- لا بأس ، دعي هؤلاء الفتيه المجانين وتعالي معي فقد حان وقت الغداء ..
شعرت بالغيظ ولكنني سرت وراء الرئيس ..
في غرفتي بدلت ثيابي وارتديت فستانا كحليا له حزام أبيض عريض .. ثم خرجت مع الفتاه القطه بيدوريدا متوجهة إلى ميعاد الرئيس الذي قال فيه أنه سيشرح كل شيء ..
وعندما وصلنا إلى هناك كان الرئيس يجلس على أريكته كالعاده فخرجت الفتاه بيدوريدا قبل أن تراني وأنا أجلس إلى جوار الرئيس ..
ضحك الرئيس عليها وقال :
- إنها فتاة غريبة الأطوار ...
اكتفيت بابتسامة وقلت :
- إنها رقيقة وخجوله ..
كنت انتظر أن يخبرني الرئيس عن أي شيء لكنه ظل صامتا لفتره حتى دخلت فتاة أخرى ...
كانت فتاة جميلة جدا لديها شعر أسود ناعم وطويل تركته منسدلا وعينان جميلتان وهي ليست من عائلة القطط واقتربت الفتاة ثم حيت الرئيس بأدب فقال الرئيس بعد أن سمح لها بالجلوس على الأريكة المقابلة :
- إنها مخطوبتي الأميرة راما ...
وقفت بسرعة وابتعدت من جوار الرئيس وقلت :
- علينا إذا أن نبدل أماكن الجلوس ...
وقفت الأميرة أيضا وضحك الرئيس ثم قال :
- لا تتقلقي بشأن ذلك ، الأميرة راما سوف ترافقك في جوله .. مارأيك ؟؟
قلت بفرحة :
- موافقه ..
اقتربت الأميره راما وكانت ترتدي فستانا ورديا وابتسمت برقة ثم قالت :
- يسعدني مرافقتك يا ملاك النصر ...
لم يشرح لي الملك شيئا وانطلقنا بمركبة جميلة لها سائق ودارت بنا في أرجاء المدينة الزجاجية الرقيقة ..
كان هناك الكثير من القطط ... أقصد الناس يسيرون في الشوراع النظيفة المرصوفه .. ورأيت الأطفال لأول مره من شهور فأنا لم أر أي واحد منهم في بانشيبرا وتساءلت عن السر؟؟
وابتعدنا خارج المدينه لأرى جبالا بيضاء جميلة جدا وتوقف بنا السائق ونزلنا نركض انا والأميرة في تلك المنطقة الجميلة ...
نزل السائق من العربة وخلع قبعته ونظر بعيدا ،، عرفته ..
لقد كان نفسه الفتى صاحب الشعر الأبيض والذي كان يحمل رمحا طويلا ..
وسار بضع خطوات فقالت الأميرة :
- ما رأيك أن أقوم بمداعبة شقيقي أقوى محارب .. سأرى ما يمكنني فعله ..
ابتسمت وتركتني الأميرة ثم توجهت نحو الشاب ودفعته بقوة ، ويبدو ان الشاب تفاجأ من الحركة الغريبه فوقف عند أطراف الجبل وكاد يسقط ولكنه نظر إلى شقيقته الأميرة بسرعة موبخا لها ...
ضحكت الفتاة بسعادة وابتسمت رغما عني فقد كان الموقف مضحكا ، ولكن حصل أمر غريب فقد بدأت الصخور تحت قدمه تتفتت وبلمح البصر سقط الشاب وصرخت الأميرة بفزع :
- رايو ... رايووو
ركضت بسرعه ونظرت إلى الأسفل كان رايو القوي متعلقا بالأحجار ولكن القفاز الذي يرتديه لم يساعده على التشبث جيدا فقلت وأنا أمد يدي :
- هيا تمسك بيدي ..
كنت متوترة جدا وكنت خائفة أن لا أستطيع حمله وركضت الأميرة نحو المركبة وأجرت اتصالا للنجدة ..
نظر نحوي بصعوبة وصرخ :
- لا أستطيع ترك يدي ...
حاولت الوصول إلى يده ولكنه كان بعيدا بعض الشيء .. ماذا علي أن أفعل يا الهي ،، لو سقط من هنا فإنه لن يخرج أبدا ...
مددت أصابعي باستماته ...
ولكنني انزلقت فجأة وسقطت فوق رايو فأسقطته معي ...
سقطت بقوة وطرت وسط الغيوم وشعرت برايو يمسك بي وكأننا نقوم بهبوط مظلات وصاح رايو :
- لا تخافي ..
-------------------------------------------------------------------------- |