رد: **روايه رومنسيه **جاميان وليندا (ارجو منكم قرائتها للاخر) فجأة تعلقنا ...
كان رايو يمسك بشيء ما سلم متحرك ربما ..
نظرت إلى الأعلى فرأيت مركبة تنزل نحونا وأمسك الرجال بالداخل بي أولا وانا ارتجف من هول الصدمة .. ثم صعد وركب رايو بعدي ، وكان قلبي يدق بسرعه مما حصل لي ..
وظللت صامته ، كنت بحاجة ماسة لرؤية جاميان فقد أصبحت أعيش في عالم عجيب لا أعلم مايجري فيه ...
تساءلت مالذي حدث بعد ما انفجرت هينوا ؟؟ كان لايموكيا علاقة بما حصل وبوجودنا هنا .. قطع صوت رايو سلسلة أفكاري :
- شكرا لك لأنك حاولت مساعدتي ...
نظرت إلى رايو وقلت :
- إنه أقل واجب أقوم به .. ليس عليك شكري ..
ثم ضحكت وقلت :
- لقد كدت أودي بحياتك ... حاولت مساعدتك فأسقطتك !!
اقترب رايو قليلا ثم قال :
- لقد كنت تودي بحياتك من أجل انقاذي .. أنا أقدر ذلك فعلا ..
ارتبكت قليلا فلم أجبه عن أي شيء ... واكتفيت بابتسامه ..
وعندما وصلنا قام رايو بحملي إلى الداخل مع أنني رفضت بشده .. ثم وضعني على الأريكة فوبخته ،، الغريب أنه كان يضحك رغم توبيخي له وصياحي ..
ثم ذهب ..
كنت بغاية التوتر من تصرف رايو وبعد قليل من الوقت رأيت لوريس صاحب الشعر ال ... أظنكم مللتم من أعادة وصفي للون شعره كل دقيقة ...
كان لوريس يحدق بي وعندما اقترب من الأريكة قال بتلكؤ :
- الفتى من كوكب بلامنيت يحبوه الجميع ... وأنت تحبينه أيضا ..
نظرت بغضب نحو لوريس ولكنني تمالكت أعصابي وتساءلت :
- دعك من هذا الهراء وأخبرني أين جاميان .. ألم تشاهده ؟؟؟
قال لوريس بتلكؤ :
- ديوفري؟؟ كان مع اخوه و المديرين ..
ضحكت على كلمة المديرين وقلت :
- اسمه الرئيس وليس مديرين من علمك هذا ؟؟ راي؟؟ لقد سمعت تلك الكلمة منه من قبل ..
ابتسم لوريس ثم قال:
- راي يعرف الكلام كثيرا أكثر مني ..
- نعم ولكن ليس أكثر مني ،، لا بأس فأنت تتعلم بسرعة لكن لا داعي للكلام الذي قلته منذ قليل ..
أطرق لوريس للحظة ولم يتكلم ثانية .. ووقفت أنا وعدت إلى غرفتي الجديدة في القصر وبقيت في سريري فترة أفكر ...
لماذا يحصل لي كل هذا ....
ولماذا تطاردني الكوابيس إلى كل مكان .. دمعت عيناي وانا اتذكر صديقتي ميرندا وهي تقول :
" لندا ... أنت لن تذهبين مع عمك أليس كذلك ... لن تتركينا "
وها أنا اتركهم ولكن ليس مع عمي مايكل إلى دولة مجاورة وإنما عالم خيالي أسبح فيه ولا أعلم ما مصيري أوماهو دوري فيه !!
غفوت قليلا ...
ولكنني استيقظت لأرى أنني نمت فترة طويلة وهاهو ضوء النهار ..
بدلت ثيابي وعدت إلى التفكير مجددا .. لقد مللت الوضع الذي أصبحت أعيش فيه فعلا ... وأشعر ان هناك اشياء كثيرة بالفعل لا اعرفها ..
سمعت طرقا على باب غرفتي فجلست وقلت " ادخل" .. وفي الحال رأيت جاميان يفتح الباب وعلى وجهه ابتسامة مذهلة .. ورائعة، لقد قص شعره فأصبح قصيرا ولكنه كان رائعا ويضفي جمالا وسحرا جديدا على وجهه ....
ابتسمت أيضا ووقفت متجهة نحوه وقلت :
- هيه جاميان أين كنت طوال الوقت ؟؟
همس جاميان برقة :
- هل يمكنني اصطحاب أميرتي في جولة قصيرة ؟؟
قلت بابتسامة :
- امممم نعم لكن عليك أن تأخذ جزائك أولا ...
نظر إلي وقال :
- حسنا ... سآخذ جزائي ولكن ماهو ... قبلة ؟؟
قلت ضاحكة :
- لا تحلم كثيرا حسابك هو شد الأذنين لأنك لم تسأل عني لفتره طويله ..
وضع جاميان يديه على أذنيه بحركة كوميدية وقال :
- لا لن آخذ حسابي سأصطحب أميرتي مجانا ...
قلت ضاحكة :
- ولم لا ؟؟؟ هيا بنا .. ولكن لحظة ..
توقف ورفع حاجبيه بتساؤل فقلت مبتسمة :
- تعجبني قصة شعرك الجديدة، لقد أصبحت تشبه جيرودا ...
خرجنا خارج القصر إلى مكان رائع وتمشينا على الشاطيء لأول مره معا .. خلعت حذائي وركضت على الرمال بسعادة بينما وقف جاميان يضحك على تصرفاتي الطفوليه ...
وصحت بسعادة :
- جامي .. هيا .. اركض معي أنت لم تعد ترتدي الزي العسكري انس جديتك قليلا ...
كان جاميان يرتدي تي شيرت أبيض وبنطالا كحليا وخلع حذاؤه الرياضي ثم قال بمرح :
- أتحداك أن تمسكي بي ...
لم أستوعب التحدي حتى رأيته يركض بسرعة فاندفعت خلفه مثل الرصاصة وصحت :
- إذا أمسكت بك فسوف ترمي نفسك في المياه ... هل انت موافق ؟
صاح وهو يركض بسرعة :
- موافق ...
ولكنني اقتربت منه بعد مسافة من الركض وقفزت وأمسكت حزام بنطاله فتوقف عن الجري وجلست على الرمال ألتقط أنفاسي وكنا نضحك ... لأول مرة أشعر بسعادة كهذه منذ فترة طويلة ...
ارتمى جاميان على الرمال وهو يضحك ولكنني قلت مثل الأطفال :
- سوف ترمي نفسك في الماء لا تحاول ...
سحبته من ذراعه وهو يصيح ضاحكا:
- انتظري أنا لم أسبح في بحر طوال حياتي ، أنا لست برمائيا مثلك ...
لم يتم جملته حتى دفعت به في الماء مرغما ... لكنه كان يضحك ...
وأمضينا وقتا جميلا جدا ذلك اليوم بعد أن تبللت ملابس جاميان كلها وشعره أمسك بي ودفعني في المياه فتبللت أنا أيضا والتصق شعري بوجهي ثم تبادلنا التراشق بالمياه حتى تعبنا وامتلأت عيوننا بالملح فعدنا إلى القصر منهكين ومبتلين ... لكن سعداء جدا ...
كان الهواء قد جفف ثيابنا وسخر جاميان من شعري الذي جف وتجعد بسبب الملح فسخرت من شعره أيضا الذي أصبح مشعثا ... وعندما وصلنا إلى باب القصرالرائع رأينا لوريس بانتظارنا وعلى وجهه نظرة غريبة جدا ...
%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%% |