رد: **روايه رومنسيه **جاميان وليندا (ارجو منكم قرائتها للاخر) عندما دخلت إلى داخل الغرفه الزجاجية كان هناك سلم مضيء يتجه إلى الأسفل، نسمة من الهواء هبت من الأسفل مما أثار دهشتي واغلق الباب الزجاجي خلفي .. ولكنني حاولت أن أتشجع ونزلت إلى الأسفل ،،
شعرت ان خطواتي مرتعشة ..
ولكنني عندما وصلت إلى نهاية الدرج الرائع ..
رأيت مشهدا أروع من الخيال ، طريق ممهد على جانبيه أشجار ضخمة جذوعها خضراء داكنة وأوراقها بيضاء وزهورها وردية اللون عجيبة ... رائعة ... لا توصف بمجرد كلمات عادية ......
سرت في الطريق واقتربت من رجل كان يقف بعيدا ،، كان مسناً يرتدي زيا أبيض وله لحية بيضاء ويمسك بيده عصا بيضاء بها أشياء تلمع ... وعندما اقتربت كفاية وقفت أمام الرجل منذهلة فقال بصوت عميق :
- إذا كانت سيدة ايموكيا تريد المرور فعليها الإجابة على السؤال السهل أولا ..
أصغيت لكي استمع إلى السؤال :
- ما معنى كلمة ايموكيا ؟؟؟
شعرت بفشل ذريع فلم أفكر أبدا أن أسأل عن معناها مع انني سمعتها كثيرا ولكنني قلت باسمة :
- أرجوك غير السؤال ...
قال الرجل المسن بهدوء :
- الإجابة عندك ولكنك لم تعرفيها ....
نظرت حولي لم تكن هناك سوى الأشجار فقلت :
- تعني ... الشجره ؟؟
- سأعطيك فرصة أخرى يا سيدة الايموكيا وأرجو أن لا تكون اجابتك خاطئة لأنك سوف تعطينني القلادة وستعودين ...
حدقت بالقلادة لدقائق ورأيت الضوء الأزرق قبل أن أقول بتردد ويأس :
- الجوهرة الزرقاء؟؟
اقترب الرجل المسن وأعطاني مفتاحا ثم اختفى في الحال مما أصابني بالدهشة والخوف معاً .. ولكنني علمت أن الله ألهمني الإجابة الصحيحة ...
وسرت في الطريق الطويل فرأيت في نهايته مزرعة خضراء رائعة وكوخا كبيرا واصطبل خيول فارغ .. وفنار صغير ( منارة) فوق تلة صخرية مرتفعه...
وصلت عند المزرعة كان حولها سياج خشبي عالٍ وكانت بوابتها مغلقة ففتحتها بالمفتاح الذي اعطانيه الرجل المسن ...
عندما دخلت إلى المزرعة لم يكن هناك أي شخص ... ووصلت إلى المنزل ووقفت امام البوابة ...
كان الجو غريبا وكأنني أحلم .. نعم ، يبدو كحلم عجيب جدا ...
قبل أن أطرق الباب فتح ولد صغير له شعر أشقر ناعم وكان الطفل جميلا جدا وقال بلطف ولصوته صدى غريب :
- أعطيني عيدان الثقاب ،، فأنا أريد ان أشعل المدفأة لأن الجو بارد ..
كان ذلك بمثابة لغز آخر .. فأنا لم احضر أي أدوات معي ...
ودخل الولد الصغير مسرعا وتبعته ووقف أمام المدفأة ثم قال :
- هل تصبحين أمي ؟؟
ابتسمت ولم أعرف ماذا أقول ولكنني مسحت على شعره فشاهدت شريطة لوريس التذكارية الحمراء ..
وتذكرت كلماته " سأعطيك التذكار " لوريس" لكي تضعينه في موقد المدفأه ..."
وبسرعه خلعت الشريطة الحمراء من يدي ووضعتها داخل المدفأة ..
ولكن شيء لم يحصل ..
فقال الطفل الصغير بصوته الغريب :
- أنت لا تحبين ذلك الشخص المحبة الكافية لإشعال الموقد ...
واختفى الطفل ... أمام عيناي المذهولتين ..
نظرت أبحث عنه فلم أجده ، ولم اجد تذكار لوريس أيضا، وشعرت ببعض الخوف ..
هل أكون قد أخفقت ؟؟؟
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! |