سيرة الشيخ
هو محمد رشاد عبد السلام عبد الرحمن الشريف
والمتصل نسباً بالحسين بن فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولد الشيخ في مدينة الخليل عليه السلام وتقع جنوب القدس وتبعد عنها ثلاثين كيلو متراً
قرأ القرآن على الشيخ حسين أبو سنينة الذي تلقى علومه في الأزهر
وعلوم القراءات على شيخين من مشايخ القراءة الأعلام في مصر وهما :
الشيخ المغربي والشيخ الفحام ، وأجيز بجميع القراءات
ثم عاد إلى مدينة الخليل بعد أربعين عاماً في مصر ليكون قارئاً للمسجد الإبراهيمي
وقد أجاز الشيخ حسين الشيخ محمد رشاد الشريف بقراتي حفص وورش
بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
أما الأسلوب الفني للترتيل فهو الأسلوب الذي اتبعه إمام المقرئين المرحوم الشيخ محمد رفعت
ويلاحظ بينهما تشابه كبير في الصوت والأداء وقد شهد له الشيخ محمد رفعت رحمه الله
بذلك من خلال الرسالة التي أرسلها إليه
حيث قال له الشيخ محمد رفعت ( إني أسمع إلى محمد رفعت الثاني من فلسطين ) عندما كانت الإذاعة تبث من هناك
تشرف بتعليم القرآن الكريم وعلومه في جامعه الخليل ودور القرآن
وخرَّج الكثير من الحفظة والمتقنين للتلاوة ومنهم ابنه ( معروف ) إمام مسجد
الملك عبد الله ومؤذن الأذان الموحد في عمّان ( الأردن ) حالياً وغيرهم من الحفاظ
وقد نشرت له صحيفة المصري صحيفة رقم ( 5296 ) لسنة 1952 مقالاً بعنوان
( صوت الشيخ محمد رفعت يبعث من جديد )