عندما تحتضن امواج البحر رمال الشواطىء ............ نظره للتأمل
عندما تلتقي امواج البحر برمال الشواطئ تكون كالملهوف الباحث عن الدفئ فالماء بارد ويريد احتضان الرمال ...
__________________________________________
ارتبط الحب دوما بالورود الحمراء والغريب ان الشر ارتبط دوما باللون الاحمر !! غريب اليس كذلك
ارتبط الصفاء والطيبه دوما باللون الابيض وكذلك ارتبط الموت بلون الكفن الابيض
ارتبط الحزن باللون الاسود مع ان اللون الكئيب والحزين فعلا هو اللون الرمادي اللون الميت
ان الحب في نظر الكثيرين هذه الايام هو التعرف على شخص من الجنس الاخر فقط مع ان الحب اسمى واشمل بمعانيه واحاسيسه من كل ذلك
تجد الكثيرين يذهبون للمجمعات التجاريه بغرض البحث عن الحب حسب وجهة نظرهم الحب السريع المعروف بنهايته السريعه ,, فما يأتي بسهوله يذهب بسهوله .
الحب كثيرون جدا جدا تكلموا عن الحب وعانوا مراره الحب وتعود الكثيرون ايضا على سماع الكلام عن الحب وخافوا منه وانجذبوا اليه بنفس الوقت
فتجد البنت تخشى ان تكلم احدا بالسوق مثلا من باب ان هذا حرام او من باب انها لو كلمت احدا فانه سيعاكسها حسب نظره المجتمع البائده
فما هو الحب الحقيقي وماهي تضحيات الحب وكيف يكون عذابه احلى مافيه ؟؟ !!!
من اراد معرفة ذلك فليقف اما البحر وليراقبه جيدا انظروا الى تلاقي الموج بالرمال انظروا الى طيور النورس كيف تحلق فوق البحر انظروا الى الاصداف وصغار السرطانات وكذلك الحلزون انه مجتمع قائم بحد ذاته مجتمع اخوي جدا جدا يسكن ببيت واحد ...
ان الحب رائع جدا جدا ونلوم الحب انه غير موجود او انه انتهى او ان الحب السالف افضل من الحب اليوم
وانا اقول ان الحب لازال باق كما هو لم يتغير والسر هو من هو الشخص الذي يجب ان نحبه ونهبه كل حياتنا ونضحي من اجله .الحب احساس وشعور لا يمكن اقتناؤه بأي ثمن ومن اغتر بالمال بالحب فلن يحب ابدا
ومن سحبته الالوان والساعات المتلألئه فلن يحب ومن انجذب للعطور الفواحه فلن يعرف الحب ابدا
ان الحب تلاقي روح بروح اخرى وليس تلاقي عين بعباءه او تلاقي عين بسياره فارهه
كل الامور الماليه بالحب مجرد كماليات بينما الحب الحقيقي اسمى واكبر بكثير من كل ذلك _________________________________ من يتمنى ان يعيش الحب فليقرأ هذه الكلمات البسيطه في جو من الهدوء التام واتركوا لخيالكم السبيل للانطلاق والتفكير قليلا
_________________________________
فليتخيل كل شخص منا انه يسكن بكوخ صغير ويشعر بالبرد وقد اشعل النيران حتى يدفأ جسمه وكان الهواء يصفق تلك النوافذ ويسمع صوته كأنه مارد لم يستطع الدخول الى ذلك الكوخ الصغير الرائع
الكوخ صغير بحجمه ولكن نظيف جدا واصبح دافئا من دفئ النيران به وصوت الموسيقى يصدح بهدوء في كل جنبات الكوخ ليخلق جوا رائعا للرومانسيه الحالمه
هناك شموع تتلألأ في كل مكان ورائحه البيت امتلأت برائحه الورود المتناثره بكل مكان ولم يبق الا احساس البرد اللذي يعكر صفو كل شيء بما فيهم ذلك الشخص الجالس على تلك الكنبه الجلديه البنيه على بعد من النار .....
فجأه امتلأ الهدوء القاتل بصوت السيده فيروز وهي تقول { سألوني الناس عنك ياحبيبي كتبوا المراسيل واخدها الهوا ... الخ } رد الشخص على الهاتف وإذا بنصفه الاخر يهاتفه ويقول له افتح لي باب الكوخ فقد تجمدت من البرد !!
أهذه صدفه ؟ ام انه موعد مدبر من القدر ؟
تم فتح الباب على عجل واذا بذلك النصف الاخر يقف وقفه الفارس او فتاه الاحلام متكمكما من البرد ورمى نفسه بأحظان من يقابله بحثا عن الحب والدفئ ايضا فالبرد هنا ليس برد الجسد المعروف بل برد المشاعر والاحاسيس
تخيلوا واتركوا لانفسكم ومخيلاتكم المجال لكي يفكر كل منكم حسب مايحب ان يعيش الحب ______ يارب تعجبكم فى انتظار ردووووووووووووووودكم |