عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-09-2006, 08:46 AM
 
Thumbs up «®°•.¸.•°®»كن رقمآ في الحياة ولا تكن صفرآ«®°•.¸.•°®»



كن رقمآ في الحياة ولا تكن صفرآ


من الناس من يعيش


حياة مديدة ويمر بأحوال


سعيدة ولكن محصلة حياته


تكون صفراً . ومن الناس من يعيش


حياة قصيرة ويمر بأحوال عسيرة لكن


محصلة حياته تشكل رقماً كبيراً في عداد


الرجال . فالأول يعيش على هامش الحياة لا يهتم


إلا بنفسه ولا يكترث بمصالح الناس ولا يلقي بالاً للمصلحة


العامة فيموت دون أن يدري به أحد لأن موته لا يغير شيئا


في حياة الناس ولاينقص الكون محسناً بفقده ولا يخسر مصلحاً


بموته فيخرج من الدنيا غير مأسوف عليه .والثاني يعيش الحياة بكل


معانيها ويقدم مصلحة الناس على مصلحته ويكثر منالإحسان إلى الناس


ويكون عضواً فاعلاً ونافعاً في المجتمع . فإن مات فإن السماءتهتز لفقده


والأرض تحزن لفراقه ومكان سجوده وصلاته يبكي عليه والناس تتفقدإحسانه


وتحن إليه كما حدث عند وفاة زين العابدين علي بن الحسين رضي الله عنهماوكان


في حياته يتهم بالبخل وفي الليلة التي مات فيها قام شخص من الفقراء ينتظرمن


يأتيه بالطعام كل يوم فلم يأته ففتح الباب ليجد جاره فاتحاً بابه أيضاً فسأل


جاره عن سبب فتحه بابه في ذلك الوقت فأخبره بأنه ينتظر محسناً يأتيه


بالطعام كل يوم فأخبره بأنه هو أيضا ينتظر لنفس السبب ولكن المحسن


لم يحضروفي اليوم التالي عرف الناس أن زين العابدين قد انتقل إلى


رحمة الله وعرفوا أنههو المحسن الذي كان يأتيهم بالطعام وكان


لا يدري به أحد إلا الله . لذلك كانرقما كبيراً في تاريخ الإنسانية


وسجل الرجال . والكثير ممن هم أغنى منه عاشواوماتوا قبله


وبعده ولم يدر أحد بحياتهم ولا بوفاتهم لأنهم كانوا أصفاراً


على يسار رقم الحياة . فلنحاول أن لا نكون صفراً ولنعلم


أن الرقم الذييمثلنا يكبر كلما كبرت درجة إحساننا إلى


الناس ونحتل مكاناً في الوجود مساحتهتعادل مساحة


نفعنا لخلق الله وتعاوننا مع الآخرين في سبيل المصلحة


الوطنيةوالإنسانية وشعورنا بالمسؤولية الملقاة على


عاتقنا وكلما زاد هذا الشعور زادتمعه قيمة الإنسان


فكن ( أخي الكريم ) رقما إيجابيا وإياك أن تكون


صفرا . ولكن هل تدرون من هو أسوء من الشخص


الصفر ؟ إنه الرقم السلبي الذي لا يسلمالناس من شره


وأذاه فذلك الذي يقال عند وفاته : الحمد لله . فلا تكن


كذلكوحاول أن تكون ممن يقال عند وفاتهم : لا حول ولا قوة إلا بالله...




منقول


__________________
على كف القدر نمشي نواكب دفة الأحزان
وما ندري عن الأيام وش تخفي لياليها
كتبنا كل خواطرنا في قصة بلا عنوان
خواطر في زمن غامض عجزت أفهم معانيها
ما بين الصمت والحيرة وذكرى لفها النسيان
بدنيا غير دنيتنا غريب كلما فيها
ظروف الدنيا تقهرنا وتجبرنا على الكتمان
وفي الداخل ألم وجروح عن المجهول نخفيها
أخذت آمالي وجروحي أبوزنها على الميزان
وترجح كفة اجروحي ولاأقدر أداويها
وقلت ارسم معاناتي من الواقع من اللي كان
وأعاتب حظي الطايح والشكوى أعانيها