.... أقبلت مديرة المدرسة إلى أحلام، وأخذت تمسح على رأسها وهي تقول لها لا تخافي يا بنتي، ثم أشارت إلى المرشدة التربوية قائلة:أريد تقريراً مفصلاً عن حالة الطالبة، ثم خرجت المديرة من الصف، وقد كانت تستقبل رجلاً في مكتبها، والضيف كان مشرفاً تربوياً، وعندما وصلت إلى غرفتها بادرها المشرف التربوي بالاستفسار عن مصدر الصوت وهو يعتذر إن كان سبباً في ذلك، وهو يسمع قول الطالبة أخرجوه من المدرسة، لا أريد سماع صوته، ولكن المديرة طمانة الضيف أنه لا علاقة له بالأمر وغنما هي حالة لا مثيل لها من قبل، ثم ذكرت له أن المرشدة تقوم بدورها في معرفة حالة الطالبة، وطلب الشرف التربوي تقريراً عن وضع الطالبة وأنه سيعود قريباً لمعرفة حالها وغادر المشرف المدرسة وأذنيه لم يفارقها صوت الطالبة،وقلبه يتقطع ألماً على حالها، وبدأت المرشدة التربوية تحقيقاً في حالة الطالبة أحلام..... يتبع