ياصاحبي ليه الجفاء يوم جافيت
وأنا أحسب أن أبراج حبي رفيعه
طبعي الوفاء وأن كان حبيت حبيت
وطبيعتك .. ياشينها من طبيعه
مديت لك كف الرضاء وأنت مديت
مديت لي كف الجفاء والقطيعه
الله يبارك فيك.. وشلون .. صديت
وأنت الذي روحك لروحي مطيعه
بأغليك أنا ياصاحبي ولو تغليت
حتى ولو أرض المفارق وسيعه
وأنت الذي في دنيتي ذي تمنيت
وصرت الضياع ولازم أني أضيعه
غلاك.. أحكي به وأنا ما تحكيت
اللي فقلبي .. القلم.. ما يشيعه
أنت الفصول الأربع وكان ماجيت
وشهو الخريف وذا الشتاء مع ربيعه
والصيف كانك ما أنت راجع فياليت
اللي .. يحبك.. ما تحاول .. تبيعه
أول غلانا .. بالبرائه .. بلا صيت
كني رضيع .. وعاشق (ن ) له رضيعه
ومن يوم شافوني .. بحبك .. تركيت
في مجلس الحب .. ودروب (ن ) فضيعه
صاروا .. سهوم وسمها للغلا .. يميت
وصرت أتحرى .. هجرك .. بلا رجيعه
واليوم .. شفتك .. الغلانا .. تناسيت
وصرت .. متندم.. للغلا .. يوم أذيعه
المشكله .. أعرفك.. بأنك.. تعنيت
وأشواق قلبك .. في ضلوعك .. مريعه
حديت قلبي .. عالهجر .. لين حديت
روحي .. على الحزن الذي ما أستطيعه
برد الجفاء والهجر .. ودرب التشاتيت
صاير صقيع .. وضعت أنا في صقيعه
ولو صار مهما صار .. ومهما أصريت
بأموت أحبك ( دوك ) قلبي وديعه
وياليت : ترحم حالك .. وحالتي ليت
واللي .. ( يحبك ) .. لاتفكر .. تبيعه