امرأة عراقية بالآسم فقط..... صفية السهيل نموذجاَ (1)
شبكة البصرة د. فواز الفواز - عمانبين الحين والاخر أكتب عن أحد عمالقة الإحتلال واليوم وقع الإختيار على بنت طالب سهيل التميمي صفية لنعرف وإياكم الخطوط العريضة لهذه المرأة العراقية بالآسم فقط وليس بالروح والوجدان والإنتماء الاصيل. بعد دخول المحتل دخل أشباه الرجال وأنصاف النساء وأرباع البشر إلى العراق بلد الحضارت وكثيراَ منهم لا يعرف العراق سابقاَ إلا بالآسم أو عن لسان الاهل ومنهم النائبة البرلمانية صفيه طالب السهيل وهي تولد 1966 وبجنسية لبنانيه وبلكنة أردنيه لبنانية مزدوجه فيها مسحة كردية أُخذت من زوجها النائب بختيار أمين كردي عراقي بجنسية فرنسيه ووزير حقوق الإنسان في زمن علاوي وهي شقيقة أحدى زوجات سفيرنا في دولة الامارات العربية المتحدة الشيخ فارس مشعل عجيل الياور وهو شقيق الرئيس غازي الياور ووالدتها لبنانية الاصل وهذه المرأة المتحرره جداَ لها ميول وإرتباطات متنوعة لا تصب في مصلحة العراق والعراق بالنسبة لها ليس سوى دولة فيها الربح الوفير والمنصب والجاه ومعها الكردي الوزير ومن ضمن إرتباطاتها المتنوعة (ولهذا السبب الخطير كتبت هذه المقالة) وهي أنها الآن قد جُندت اخيراَ لصالح عملاق فيلق القدس قاسم سليماني بعد أن أستلمت منه رشا وتعهدت بخدمة فيلق القدس سراَ ومباركة الحكيم شخصياَ وقراءة سورة الفاتحة باللغة الإيرانية من قبل الاطراف المتفقة على بنود الاتفاقية ويتقدم الاتفاق كلمة الله اگبر بلهجة إيرانية وبسحب أخر حرف للدلالة على حب إيران وقد خُصص لها راتب شهري ضخم بالتومان يُرسل مباشرة لحسابها الخاص في لبنان عن طريق حزب الله اللبناني وتعهد سليماني بأنه سيبذل قصارى جهده لكي تتسنم صفية منصب أمني رفيع بالدولة العراقية بعد أن فقدت حلماَ بتوليها منصب رئيسة العراق ولانها لا ترغب بمناصب دبلوماسية وهي من عُينت سفيرة العراق في مصر ورفضت أن تكون سفيرة لان هذا المنصب لا يتوافق مع تحصيلها الدراسي المجهول حيث تشعر الشيخه الكارزمية صفية إنها تستحق منصب رئيس جمهورية وليس سفير في دولة الگدعان معتبرة إن الدبلوماسية فيها الكثير من أزلام صدام ولهذا أبت أن تكون سفيرة في مصر وإنتقاداتها المستمرة لهوش زيباري معللة إن وزارة الخارجية أصبحت مرتعاَ للبعثيين القدماء وإنسحابها من قائمة علاوي للسبب نفسه ولكنها لا تعترف بفضل علاوي ولولاه لما كان لها مكان في قبة البرلمان وبعبارة أعمق لولا علاوي البعثي لما وصل بها الحال كما هو الآن والاغرب من هذا يعتبرها البعض من السذج إنها مناضلة ولا أفهم معنى النضال إن كانت كل حياتها تتنقل من دولة لاخرى لغرض الإستجمام والسياحة فمن لبنان إلى فرنسا إلى سويسرا إلى جزر اليونان وإلى مولات عمان لتتلقى صفعة من فتاة عمرها نصف عمر الشيخه ولتختتم سفرتها بزيارة محل للمجوهرات لتقتني طقم الماس من الطراز الملوكي. وسؤالنا الآن هل هذا هو النضال بربكم؟؟؟ نعود للآهم في هذه المقالة والاهم هو أتفاقها الجديد مع سليماني وربما يسأل أحدنا لماذا تم أختيار السهيل للعمل تحت عباءة سليماني في هذا الوقت بالذات وهنالك العشرات من النساء والرجال من قائمة الإتلاف الموحد والجواب يكمن إن سليماني بعد أن أحس بتدهور سمعة رجال الدين وبالتحديد ما أفرزته الإنتخابات الاخيرة تم الاتجاه للعلمانيين وبالذات لصفية السهيل لان فيها ميول كردية والاكراد هم شركاء أعزاء لإيران وغرماء لكل عراقي لا يُريد تقسيم العراق وبما إن صفية السهيل تخدم تطلعات الاكراد فهذا يعني من السهل جداَ تجنيدها وبمباركة زوجها بختيار امين لضمان منصب مهم في العراق وستكون السهيل خليفة موفق الربيعي (شاهبوري) وهذا المسكين الربيعي الطبيب الفاشل الذي لا يفرق بين الحمض النووي والسائل المنوي لم يعلم لحد الآن خطورة هذا الطبخة السليمانية الكردية وفعلاَ تم الاتفاق بين السهيل وسليماني عن طريق وسيط كردي وبحضور زوجها بختيار (عراب القضية) لتتسنم منصب الربيعي بعد أن تنتهي المدة التي حددها بريمر (الحاكم القديم للعراق المحتل) للربيعي وبهذا ضمن سليماني هذا المنصب لفترة قد تصل لاربع سنوات قادمة وفيها من المعلومات الدسمة التي ستقدمها الكارزمية صفية السهيل لرئيسها الفعلي سليماني. ربما ستمتعض الشيخة الكارزمية على كاتب هذه السطور وتحاول تفنيد هذه الاقاويل ولكن علينا أن نجعل من الاسابيع القادمة الفيصل في ما نقول وما سيقال عنا ولنتأكد من صحة هذه المعلومة الخطيرة والتي ستكون في صالح إيران وضرر للعراق والعراقيين تحت مسمى الشيخه مستشارة الامن القومي العراقي. وللحديث بقية.