| رد: رسالة في بيان بٍدعيّة الصلاة على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعد الأذان جهراً
بارك الله بكم وجزاكم الله خير اخي الكريم في الله
الرجاء قراءة التالي
وهو وارد بالموضوع كما تقدم \
قال الإمام ابن سيرين رحمه الله : " إن هذا العلم دين , فانظروا عمّن تأخذون دينكم".
ثانيا : أورد كاتب النشرة أن الحنفية والمالكية اعتبروا الأذان على النبي صلى الله عليه وسلم بعد الأذان جهرا أنها بدعة حسنة وبينّا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أن كل البدع ضلالة ومحرّمة ومن قال خلاف ذلك فعليه أن يعدل عن هذا الفهم السقيم لأن ذلك محادّ لله ورسوله وتعقيب على كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يجوز متابعة من قال بمثل هذا الكلام خاصة من بعد ما تبين لك الأمر وتجلّى لك الحكم.
ثالثا : أورد الكاتب قول الشافعية والحنابلة ما نصه : "اعتبروا الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم سنة للمؤذن والمستمع للحديث الشريف الوارد أعلاه وهذا من باب الأدب والتكريم للرسول الرحمة المهداة. (المغني 428/1
المغني المحتاج 141/1) " . وهذا القول صحيح لا إشكال فيه إذ يُشرع للمؤذن أن يصلي على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الأذان كما يفعل السامع دون الجهر بذلك. وانا أعجب من إدراج هذا القول ضمن استدلال الكاتب بمشروعية الجهر بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد الأذان.
وبارك الله بكم وجزاكم الله خير على الإضافة القيّمة
أخوكم في الله
فارس السنّة
__________________ يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله) في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض (( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ )) الزمر : 36 ألا أن سلعة الله غالية .. ألا ان سلعة الله الجنة !! |