العقاب الجميل
**
أ فقني أيها الوجد
عما سِواها
وابتعد.........
عن غيبوبةِ الوجع
التي تعتمل ذاتي
هِزني ولا ترتجف .
من كأساتها
من الجمر
من الشيب الذي
ينخر مساءاتي
إني ها هنا
في ساحات العمر
مصلوبا ً
على رحى الساعات
نبضاً
يجوب فضاءاتي
إني هنا
يا سيدتي
مسكون
بياسمين ذكراكِ
يدوَخني الأريج
تتغلغلين في
شظياتي
أهفّو ها هنا
بخطوتي الأولى
على حواف أشواقي
متوثبا للقُبلة الحرّى،
للهيب
مضناتي
أموت بين حروف
نشوتها المستحيل
تضكان
ملامحي
أيها العقاب الجميل
يا ترانيم أناتي
ابعثني
قد ضللت الطريق
أيها المسافر...الحب
في قر الشتاء
احضُن البردَ فيّ
دفيء ارتجافاتي
هذي يدي لمن ينقذها...
تيارك ِ
يحرفني
إلى
مهاوي الوَلهِ
إلى أتون احتراقاتي
كم ذرت هبوب هواكِ
رماد حيرتي
كم أجَجت َ
تَجمري الخامد
كم أضاءت أفق الخيال
اشتعالاتي
كم تاقت الروح
إلى سقياك
فلا خمرت الحب اغتالت
أريج الفصول
ولا الألق بصمته
ضج
بصمت ذاتي
يا الله
كم أتوق لضجيج
بوحكِ
لنبضكِ يزهو
لخمركِ
لجذوتها
لمعتق الأنفاس
تطفئ اشتعالاتي
يا سيدتي
مِن أي الأنواء
دلفتِ
على مصطبة العمر
أغرَقَني نطفكِ
وسَحرتَ
ذاتي
*****
ما عليكِ الآن......
وأجيبي
هل أنا زهرة اللوتس؟
تشتهيني
فصول الأحزان
وإلام َ ؟
إلا ما تظل تحفر
معاول صدكِ
في تجاعيد وجناتي
يا أيها ألجوري
المعتق
بلون
ضفائرها
وجعي يستسقي
شِياظ جروح
وحدتي
**
آه كم قتلني عطش القيظ
وأظمَأني
فادلفِ على النبض حنانك
أطفئي بناركِ
لظى اشتعالاتي
هَلا تأملت أيها ألجوري
ودقك
على خديك ؟؟؟؟
بلَني بشيء منك
أضف لونك في
أوردتي
يا أنت ِ...
هَلا تأملت ِ
ذاك القحط
الرابض
في سفوح عيوني
ينزفني حنيناً في
غربتي
أيها الياسمين
لا تُغرني
بنداك الطري
تتغلغلني
وتشعل
في قلبي احتراقاتي
*******
أمنية
رغم كل الذي .......
تمنيتكِ..............
زهرة تنبت بين الزهور، في ارض أنت فيها
وليتني الندى الذي يلامس خداكِ
لأقبِل خدودا تزينها رموش عيناكِ