الموضوع: نظره واقعيه
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-15-2009, 02:41 AM
 
نظره واقعيه

سأبدأ مستعينًا بالله بطرح الرؤية الشخصية من واقع ملامسة الواقع والسير بين أطنابه لأحاكي الوضع الراهن عن فلكلور الغالبية من العامة وسيكون هناك إجحاف لبعض الفئات العمرية دون الأخرى وإن كنت لا أعمد للتصنيف الفئوي العمري في الكثير من الأحوال وذلك تخطيًا لإحداث الفروقات و امتزاج الصفات في نقاط الوصل والفصل بين الفئات العمرية المتقاربة .

يطرأ الفكر بتفاوته على من مّن الله عليه بذلك فهناك من يناله وهو دون الثالثة من عمره وهناك من يربو عمره عن الثلاثين سنة وهو لا يزال يستعير عقل غيره من الإخوة السادة ليفكر به – عفوًا ليفكروا له به – وتجد ذلك منتشراً وسريع السريان بين ألف وياء المجتمع ... ودعني من التفصيل والتبحر في هذا لأنه يستغيث دموعي البراقة .

وبالدرب المسلوك نجد أن هناك فروقات واضحة في السلوك عاملها المشترك الفكر في مادته وتتباين بين فكر ذاتي وآخر عائل وتماشيًا من حالات الأصناف المتعددة فإنه من الواجب عليك أيها الشخص المفكر أن ترقى بفكرك إلى الأعلى و أن لا تنسى أن تنظر في أسفل الجرف لترى ما هم عليه الفئات الأخرى من وضاعة ليس لهم في نشئها من حيلة ولا قرار في أغلب الأحيان .
وارحل بعيدًا لتنظر ما هم عليه العالم بأزره من نرجسية في كل أوضاعهم يخالجها الطموح اللامحدود حتى تغرق في بحور الفكر و ترى الشعب المرجانية وتلك العلاقات المختلفة والمتشابكة بين أهدافها المتغايرة ولك الحكم في مظاهرها اللامعة وقف متأملًا أي عالم هذا نعنى بجميع تفاصيله و محاصيله وقف هنا .

وعد لترى أثر التربية و بدء فعاليتها في تحقيق الذات و برمجة السلوك الشخصي للفرد بدءًا من تربية النفس و الجسد من قبل عائل الأسرة ومن قبل البيئة المحيطة بالفرد وتتراكم تلك الرسائل المقصودة والأخرى غير المقصودة لتشكل حزمة من الأفكار تمثل هذه الشخصية .
وبينما يتعرض الشخص لكل هذه العوامل التي تصقل شخصيته و تبرز مظاهرها بتدرج عجيب فإنه يغالق الدنيا ويفاتحها و ينساب في ركائزها ليلاحظ ويبدي وجهات نظره ويستأثر بالنقد بما تقتضيه بعضًا من الأفكار الواصلة إلى جماجم فكره – أعانه الله – وتثار الفكرة الأولى ومقتضاها الذي يحدث في النفس القرار ( كل ما أحمل من أفكار فهو عين الصواب ) ولازال العقل ينتح الأفكار من رباب الدنيا ومن فيها حتى يعدل عن فكرة ما ومبدأ كان يفاخر بحمله ويبقى التدرج بين الصعود والهبوط حتى حين آخر .

هذا الواقع في أدراج الدنيا ومن في الدنيا من بشر يناظرون يخططون وينقدون و يرسمون بتباين أهدافهم والهدف الأسمى هو الهدف المرادف لهدف العقيدة السمحة في إصلاح حال العباد والبلاد والوصل بالمركب لبر الأمان .
ولي عودة مع المأمول وهل له أن يكون واقع وكيف لنا ذلك ؟؟؟


رد مع اقتباس