عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 05-15-2009, 11:04 PM
 
رد: هل تؤيد زيادة عدد الرهبان في بلادنا؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطائرالحزين مشاهدة المشاركة
حلول رائعة قد لا تبصرها عيوننا ولا اعين الأجيال التي تلي هذا الجيل الذي ننتمي إليه
أخي الكريم مشاه
قرأت هنا سطورا وردية تعكس خلفية ثقافية واسعة.. ينيرها قلب متفائل جدا
ولا كنها ستبقى مجرد سطور.. وأفكار جميلة مرت " أو مررنا بها "
إذا لم يتم إغلاق الموضوع من إدارة المنتدى بسسبب عنوانه الغريب..
شكرا لإثارة موضوع جدٌ مهم ويتسع للكثير من النقاش ..
لك تحياتي

شكراً لإطرائك أختي الفاضلة الطائر الحزين، أبعد الله الحزن عنا و عنك و عن كل المسلمين، آمين.

و اسمحي لك أختي الكريمة بأن أذكرك بأن ما نراه من حولنا كان يوماً ما فكرةً في رأس أحدهم أقنع بها أفراداً آمنوا بها و عملوا لها حتى جعلوها واقعاً نعيشه، و أعتقد بأن الأمم الحيّة هي التي يكثر فيها الأفراد الفاعلون ، المؤثرون ، الإيجابيون، و مسيرة الألف ميل تبدأ بخطوة، أليس كذلك؟

كما أن الإسلام يحثنا على فعل ما نستطيع لتغيير الواقع كل بحسب مقدرته، أليس كذلك؟


فما الذي نستطيع القيام به كأفراد للوصول إلى هدف "الزواج عند البلوغ"؟


إليكم أخوتي الكرام و أخواتي الكريمات بعض الاقتراحات المتواضعة من أخيكم الفقير إلى الله التي يمكن لنا كأفراد أن نقوم بها كلّ حسب مقدرته:


1- إن كنت نائباً في البرلمان، فاحمل معك فكرة "الزواج عند البلوغ" إلى قبة البرلمان.



2- إن كنت تعرف نائباً في البرلمان فاقترح عليه هذه الفكرة.



3- إن كنت خطيباً فاجعل هذه الفكرة موضوع خطبتك القادمة.



4- إن كنت تعرف خطيباً، فاقترح عليه أن يجعل هذه الفكرة موضوع خطبته القادمة.



5- إن كنت صحفياً فاكتب عن هذه الفكرة في مقالك القادم.



6- إن كنت تعرف صحفياً، فاقترح عليه أن يجعل هذه الفكرة موضوع مقاله القادم.



7- إن كنت سترشح نفسك للانتخابات القادمة فاجعل هذه الفكرة أحد بنود مشروع حملتك الانتخابية.



8- إن كنت تعرف أحداً سيرشح نفسه للانتخابات القادمة فاقترح عليه بأن يدخل هذه الفكرة في بنود حملته الانتخابية.



9- إن كنت كاتباً في المنتديات، فاكتب عن هذه الفكرة في المنتديات الأخرى.



10- إن كنت من باعثي الإيميلات، فابعث بهذه الفكرة إلى الناس.



11- إن كنت من رواد المجالس، فادع إلى هذه الفكرة و أقنع مجالسيك بجدواها.



12- إن كنت أباً فاعمل ما بوسعك لتهيئة أبنائك لهذه الفكرة.



13- إن كنتي مخطوبةً، فارفضي المطالب الشيطانية التي تعيق الزواج مثل الشبكة و إقامة العرس في الفندق و السفر لشهر العسل و اشتراط البيت المملوك و السيارة الجديدة و غيرها، و أقنعي أهلك برفضها.


14-إن كنت خاطباً فلا تقبل اشتراطات المظاهر الشيطانية، و ألغ طلبك للخطبة إن أصرت مخطوبتك أو أهلها عليها، فبنات الناس كثيرات.



و قبل كل شئ و بعده لنطلب العون من الله و نتوكل عليه في الدعوة إلى هذه الفكرة، فحسبنا هو و نعم الوكيل، و لنضع في حسباننا بأن هذه الفكرة سترفض من قبل الكثيرين للوهلة الأولى لأن الإنسان بطبعه يألف الحال التي هو عليها حتى لو كانت سيئة و يخاف من الأفكار الجديدة، و الاعتراض الذي يجب أن نكون مستعدين له ينقسم إلى قسمين:



الأول: اعتراض منطقي بالحجج و البراهين، و هذا أمره يسير لأن الحجة لا تعوز فكرة "الزواج عند البلوغ" لأنه الوضع الطّبعي الذي فطر الله الناس عليه، و الذي كان عليه البشر بكل أديانهم و أعراقهم و ثقافاتهم منذ أيام أبينا آدم (عليه السلام) و حتى بداية القرن العشرين.



أما الثاني، فهو اعتراض اليائسين من التحسين و التغيير، و هؤلاء يستعينون بالمخزون السئ من بعض التعابير الموروثه، فتجدهم يستخدمون تعابير من قبيل: "مستحيل" " و ليس هناك أمل" و "لابد أنك تحلم" و غيرها من التعابير، و أفضل طريقة للتعامل مع هؤلاء هي ألا تلقي لهم بالاً و سر في طريقك، لأنهم يائسون و غير مستعدين لحوارك بالمنطق، فكيف باستطاعتك إقناع شخص لا يستخدم المنطق؟!


و أنا لا أتكلم اليابانية و لا الألمانية، و لكني أكاد أجزم بأن ثقافتهم لا تحوي مثل هذه التعابير المثبطة، فصدقوني لو كانت نصف هذه التعابير موجودة عندهم لما قاموا من تحت رماد النار التي أصلوهم بها الحلفاء في الحرب العالمية الثانية، فأرجوكم رجاءاً حاراً أن تمحوا كلمة "مستحيل" من قاموس كلامكم و أن تنسوها تماماً و ألا تعلموها لأولادكم أبداً، و لننطلق نحو التغيير للأفضل بأيدينا أو بألسنتنا أو على الأقل بقلوبنا و هذا أضعف الإيمان، و السلام.
رد مع اقتباس