لأني أحبه فقد جعلته دائماً نصب عيني .. وأغلقتُ عليه جفوني بحرصٍ حنون
وجاهدتُكي أنال رضاه وأبتعد عن كل ما يغضبه .. ولم يخذلني أبداً ..
فقد كان دائماً معي ..
كان يمسح دمعتي برحمته إذا بكيت .. ويدفع همي بحنانه إذا عانيت .. وكان ذكره يريحني إذا ما جافا عيني الكرى .. ودبَّالخوف في قلبي ..
كان معي دائماً يبث الأمل في نفسي إذا ما يأستُ يوماً من الحياة وهو الذي يشملني بعطفه إذا تجاوزت حده .. وفعلت ما يغضبه .. لم يؤاخذني يوماً بما فعلت .. أو يحاسبني إذا نسيت .. ولكم كنت بعيدا عنه .. فقربني إليه ..
ذلك الذي إذا دعوته يجيب والذي هو أقرب إليَّ من حبل الوريد ..
الذي لستُ بحاجة لوسيط بيني وبينه ..
ولستُ بحاجة لكلمات تخرج من شفتي تعبر له عما أريد .. فهو يسمعني.. ويعلم ما بنفسي قبل أنأنطق ..ويجيب .. هو الذي يمرقني الحياء منه كلما تذكرت فضله عليّ .. فإنه يبقي على حياتي .. وبيده زمامها .. وهو ليس بحاجة إليّ .. تعالى عن ذلك.. هو وحده .. ليس له شريك ..
ولست أجد حرجاً أن أبثه دائماً ما يعتمل بنفسي .. من فرح وشجون..
ومطالب كثيرة لا تنتهي.. هو سبحانه الذي أتحرق شوقاً لرؤية وجهه الكريم .. يوم الخلود ..
إنه هو
الله
سبحانه وتعالى جلّ شأنه
م ن ق و ل
اجمل التحايا
__________________
على كف القدر نمشي نواكب دفة الأحزان وما ندري عن الأيام وش تخفي لياليها
كتبنا كل خواطرنا في قصة بلا عنوان
خواطر في زمن غامض عجزت أفهم معانيها
ما بين الصمت والحيرة وذكرى لفها النسيان
بدنيا غير دنيتنا غريب كلما فيها
ظروف الدنيا تقهرنا وتجبرنا على الكتمان
وفي الداخل ألم وجروح عن المجهول نخفيها
أخذت آمالي وجروحي أبوزنها على الميزان
وترجح كفة اجروحي ولاأقدر أداويها
وقلت ارسم معاناتي من الواقع من اللي كان
وأعاتب حظي الطايح والشكوى أعانيها