.
أبعد الدرب عن خطوي فإني مهاجر
أجرُّ أحشائي .. والقوارير تعبث بنبضي
وحزني يلعق المكان المواجه للفقد الأنيق
خانقة أرجوحة الدهر .. تحيي وتميت
ولي على عتباتها لحن عتيق
قم بمهجتي حباً.. فصار الكل يرمقني بضيق
وقبر يصرخ بالجميع .. أين سكاني
أين خدام الطريق
تجيب الغفوة بانطلاق الأمل المخبوء في رمالها
هو حزن وضيق .. في فجٍّ عميق
في داخلي يثور ويثور ولا أدري لأي حد سأدوخ به
لأي حد سينسكب على ذراعي لعنة البقاء بين العظام
لأي حد سأكتوي
لأي حلم قد أفيق .. قد لا أفيق
وتعصرني الأوهام ..وتلمني
جرح وخروف يصهل بمواء وعويل وصهيل ونزوة
كل هذه الحماقة ومازلت أنتظر رغيف الخبز
أغمسه ببقايا وهمي وأحبوا بعدها
لأعطي خبز قهري
لسماوات الفجر العميق
لكل من ساهم في قرقعة عظامي .. تحت ذاك الرصيف
وعلى هذا الطريق
وبه .. أحبك أكثر
.