عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-19-2009, 10:05 PM
 
لماذالايأكل المسلم لحم الخنزير؟

لماذالايأكل المسلم لحم الخنزير؟
حقائق خطيرة !



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نظرا لما أشيع أخيرآ عن مرض انفلونزا الخنازير
عافانا الله بحثت عن أسباب تحريمه على المسلم
فوجدت هذه الفتوى وأحببت أن أنقلها لأخوانى
فى هذا المنتدى علّها عِظة لنا جميعآ

السؤال ؟
لماذا المسلمون لا يأكلون لحم الخنزير؟
وما هي أسباب التحريم؟

الفتوى
الحمد لله
والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه أما بعد :
فأما لماذا لا يأكل المسلمون الخنزير؟
لأن الله سبحانه حرمه، وقضى بأنه رجس لا يحل للمسلم أكله،
قال تعال ى :
(قُلْ لا أَجِدُ فِى مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ الاأَنْ
يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْفِسْقاً
أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْر َبَاغٍ وَلا عَادٍ
فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [الأنعام:145].
ولم يرد فى الشريعة تعليل
خاص لتحريم لحم الخنزير سوى قوله :
(فَإِنَّهُ رِجْس)،
والرجس يطلق على ما يستقبح في الشرع،
وفي نظر الفطر السليمة،وهذا التعليل وحده كاف.
وهناك تعليل عام يشمل لحم الخنزير وغيره من المطعومات
المحرمة، وهو قوله تعال ى:
(وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ) [لأعراف:157].
فكل ما حرمه الله عز وجل فهو خبيث،
والخبائث فى هذا المقام يراد بها مافيه
فساد لحياة الإنسان في صحته ، أو في ماله ،
أو فى أخلاقه.
ولم يكن المسلمون فى سالف عصرهم
على معرفة بتفاصيل خبث الخنزير، وعِلّة تحريمه،
حتى جاءت الإكتشافات الحديثة التي إكتشفت فى الخنزير عوامل
الأمراض، وخفايا الجراثيم الضارة،
فمن ذلك أن الخنزير يتولد من لحمه الذي يأكله الإنسان
دودة خطيرة توجد بذرتها في لحم الخنزير،
وتنشب في أمعاءالإنسان بصورة غير قابلة للعلاج
بالأدوية الطاردة عينى عينك لديدان الأمعاء،
بل تنشب تلك الدودة الخنزيرية
ضمن عضلات الإنسان بصورة
عجز الطب إلى اليوم عن تخليص الإنسان منها
بعد إصابته بها، وهي خطر على حياته، وتسمى(تريشين)
Treichine، ومن هنا ظهرت حكمة تحريم لحم الخنزير
فى الإسلام.
وقد جاء في موسوعة لاروس الفرنسية:
إن هذه الدودة الخبيثة (التريشين)Treichine
تنتقل إلى الإنسان وتتجه إلى القلب، ثم تتوطن في العضلات،
وخاصة في الصدر،والجنب والحنجرة،والعين،والحجاب الحاجز،
وتبقى أجنتهامحتفظةً بحيويتها في الجسم سنين عديدة.
ولا يمكن الوقوف عند هذا الاكتشاف فى التعليل،
بل يمكن للعلم الذي اكتشف الخنزير هذه الآفة
أن يكتشف فيه في المستقبل آفات أخرى
لم تعرف بعد.
ومن ثم لا يقبل في نظر الإسلام رأى من يزعم أن تربية
الخنازير الأهلية في العصر الحاضر بالطرق الفنية المراقبة
فى مراعيه،وفي مبيته،ومأواه كفيلة بالقضاءعلى هذه الجرثومة.
لما بينا أن نص الشريعة في التحريم مطلق وغير معلل،
فمن الممكن أن تكون هناك مضار أخرى نسائيه للخنزير
غ ير الذى اكتشف،
والعلم دائماً فى تطور مستمر.
وينبغى أن يلاحظ أيضاً أنه إذا أمكن تربية الخنازير
بصورة فنية مزيلة لهذه الآفة، فى وقت أو مكان
أو أمكنة كثيرة من مراكز الحضارة في العالم،
فإن ذلك غير ممكن فى جميع آفاق الأرض،
وحكم الشريعة يجب أن يكون صالحاً
وواقعاً لجميع الناس فيى جميع الأماكن
ولذلك كان التحريم عاماً وشاملاً.
والله أعلم
رد مع اقتباس