سأجعلك حروفي المبعثرة
بين خطى خواطري وقصيدي
وساجعل تلك الحروف حطب
حين تجمعها الغواني خلفي لتقرأها
فتشعل النار في محراب حبي صداه
بين حائط ذلك المحراب ستعلق الاحاسيس
والمشاعر سوف تضرب بعصى الطاعة
لتجلس في سكون الليل تتعبد معي
اما الحنين فارسله ليجمع مابقي من
الم
من انين
من عذاب الغيد
بين الجواري والعبيد
بين السادة والسيدات
بين حب العذارى
بين كل بنات بنوالاصفر
والعرب الرحل
من عشق عبلى وعنتر
وامرؤ القيس وليلى
وعن حب سلمى
كل حروف القصيد ستجمعها الغواني
ونقرأها بصوت عالي
يرددها كل المحبين
فهي نسك وطقوس ذالك المعبد
وذلك المحراب الذ علمتني فيه الابتهال ...
فل نصلي سوياً كي يغفر لنا الرب
ونمسح بتلك الكلمات اجسادنا
كتعويذة تحمينا من شيطان العواذل
الذي يسعى جاهداً لتفريقنا
بين نار الشوق وعذاب البعد