هذه الساعات الرملية تتحرك في عقلي وقلبي مرورا ًبك
إزرع في نفسي الدفئ لا تتخاذل ولاتكن جباناً
كن طموحاً .. أحبك هكذا متمادياً
تدفع الشرَّ بالشر..وتحرق أشلائي بالجفاف
كما عهدتكَ دوماً أفاكاً وسفاحاً أريدك اليوم كذلك
أنا أعيش بك..أرى بك ..أضحك بك
أتنفس أنفاسك ..هذا ليس بالمديح سيدي إنها نقمة كبرى
دعني أتخلل بنفسي أكثر ..دعني أفكر..دعني أموت بشكل أفضل
أريد أن أكون تعيسةً من غير أن تكون سبباً لتعاستي
أريد أن أحزن من غيرك .. أن أتألم من غير جرحك
وأن أبكي بغير عيونك ولا دموعك
أريد أن أتوهم غيرك يقرع باب الجميل
دعني أعيش خارج فقاعاتك فلقد سئمت الماء والصابون
أفضّل صحراء غيرك على بحارك السبعة
هذا أمرُّ شيءٍ كان في الحكاية