"
عندما تقوم نائبة الليل أتشرنق في خيوط ذاكرتك
أتلعثم بها أراك في كل شيء
وأحبك في كل شيء
وأحقد عليك في كل شيء
عندي الكثير من الأوجاع هي مرة بك ومرة لك
لاتحزن لأني عصيتك ..ولكني رضيت نفسي وخسرتها أيضاً
لعنتك لاحقتني
بكيت كثيراُ ..ألماً مريراً والكثير من الحماقات ارتكبت
ودخلت ألف دوامة لأخرج منك ..فما خرجتُ أنا ولا أنت خرجت
أعود إليك اليوم
ولا ألوي على شيء ..أنظر إليك فقط أبحث عن مكان موجع أرميك به
أحطم ذلك الشيء الذي بنيناه معا
زدني ماتشاء من لعناتك فلن أبكي أكثر مما فعلت
أرجحني بك ..دوخني ..طيرني
اجعلني إناء تكسره في ساعة غضبك
كم أحتاج أن أتحطم على يديك
وأن أعيش على يديك
ولكم أحبها تلك الساعة التي عدت بها معك
وتحت عناية قدميك
مزق الأرض في عنقي ..داخل شراييني ولاتخف فأنا لن أموت معك
شكراً لأنك أنت وعذراً لأني كنت أنا
الأحمق الكبير هو من بقي الحب مشتعلاً في كيانه
الأحمق ذلك الذي لم يتعلم
وماتذكر أنه تألم وتألم
وشبع من البكاء والعويل والحقد والبؤس والشقاء
أغثني ..طلّق عروس الوقت من خافقي
ولاتنس َأن تغلق عنفات قلبي فإنها تنقط حباً منك
حقبة أسطورية بكى الإله بعدها ..ومات الأمير ..وولد الشيطان من جديد
كلٌّ بزاويته
ومازلت أكتب لك وأنا على حافة حزني
وكأنه مااكتمل ومامرَّ يوماً وقد ابتدأ
أعوذ بك منك
أعوذ بالشيطان منك
أعوذ بالله منك
على أي ديانة كنت
وكيفما كان إلهك فقد استعذت منك حدَّ التخمة
..وانطفأت
"