تعريف بزكريا بطرس
قس نصراني قد باع نفسه للمخابرات المعاديه ويظهر كضيف فى برامج على قناه فضائيه تنصيريه تسمى بالحياه يبث من خلالها سمومه ويسب فيها الاسلام بصفة عامه وشخص الرسول يصفه خاصه فيكذب ويدلس على مستمعيه . وقد قام بعض العلماء المسلمين بدعوة زكريا بطرس للمناظرات إلا أنه كان يتهرب من هذه المناظرات ويختلق الاعذار. واني اوجه الى هذا القمص الحقير قصيده هجاء اقول فيها:
صه يا سفيه لسبك المختار = فهو الخيار سلالة الاخيار
لا ذنب بعد كفر فارتقب = غضبا عليك ولعنة من الجبار
كذب وبهتان وقله حيلة = وبطانة من معشر الفجار
بئس البطانة لا علم ولا أدب = أشرم بهم من عصبه أشرار
دع عنك ثوب الدين يا رمز الخنا = تحت الثياب الثعلب المكار
أبطيرس الخب اللعين تمهلا = فالنار مثوى الفجر الكفار
تصرخ وتنعق هل من مغيث = ولن ينفع هنالك لاعتذار
ان ضل قومك فلا عجب = قد ضل قوم اهتدوا بحمار
زنيم يخلو من كل مكرمة = حمار ينهق من وراء جدار
وضيع سفيه من منبت عفن = طليس جهول يزدري الأطهار
قلب مريض وعقل طائش = فانبح وخادع يا سفيه الدار
جمع الغباوة والبلادة جلها = فتراه في وسط الحمير حمار
حتى الكلاب أبت اعاره اسمها = لمثل وغد خائن غدار
ان كنت تجهل ماضيك يوما = فهلم نرفع معا الستار
عهر وعربدة واغتصاب = لعمري انت عار.....أي عار
فمت بغيظك يا زنديق فمثلك = لدينه اليوم رمز او شعار
اخرج وناظر ان كنت رجلا = وقف لسفر أو منقذ السقار
قد جفت حناجرهم نداءا عليك = فاخرج اليهم واترك الاعذار
ولا أراك ذا راي ولا جدل = فشيمتك البلادة والتنطع والفرار
أحفاد بولس فلتخسؤا بمذله = فالدين دين الله الواحد القهار
فليبق دين الله علما شامخا = وان أبت قلوب النجس الاقذار
عذرا رسول الله ما لي حيلة = لنصرك اليوم سوى الاشعار
اخواني الاعزاء هذه أولى محاولاتي الشعريه ادافع فيها عن أشرف الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ارجو منكم التعليق على القصيده وأن تبدوا أرائكم فيهاوالسلام عليكم ورحمة الله