ما أصعب الحياة فيها يداس الحب ويذل القلب ويقيد اللسان
ترى الناس من الخارج يضحكون ويتغامزون ويهمس كل واحد بحب وهدؤء
ولكنك لا تعرف الوجة الأخر لهؤلاء الناس
تتسأل كيف هو شعورهم الحقيقية وكيف هي حياتهم الخاصة
كم دمعة يذرفها هذا الشخص في ظلمات الوحدة والسكون
كم أهات يصدرها في ليالٍ موحشة بالنبسة له
كم تنازل وكم جرح في قلبة المتبلد
هل هناك من يعرف ما يعاني من ألم وغصة في صميمه
أم أنه يقاسي بصمت لا أحد يسمع أناته
كيف يمشي أيعلمون أنه كل خطوة يخطوها ماهي إلى طي لصفحة الألم
ممن يداري أوجاعه ولمن يبوحها وكيف يعبر عنها
ما أصعب أن يبوح الشخص بألامه ووجعه وما أسهل أن تتألم وتتوجع
أين القريب في مثل هذة الأمور
أم أنه صار جزء من مصدر ألامه
أين الصديق لهذة اللحظة أم عدم من الوجود
أين الحبيب الذي ترجى منه أن يكون ملاذك ومصدر شفاك
فيتحول إلى سم يذوقك من سمه كل يوم وكل لحظة
أهٍ من هذة الحال التي لا تعرف من أين وكيف ولماذا ؟!!! الألم
وما اشدها حين ترضها لنفسك وتتعايش مع الألم لأنه أهون من ألم مجهول ربما يكون أقسى وأشد من ما تمر به
فإلى متى ؟!!! ومن أين السبيل؟!!!
عزاء الإنسان في النفس المؤمنة بالله
التي بتحملها وصبرها ترجى من خالقها أن يعوض لها
وترضى لكي يرضى الله عليها
فالحمدلله فهذا يعطي الشخص المؤمن أمل ورجاء فلا يفقد عقله ويموت من غيضه وبؤسه!!!
الحمد الله
بقلم : أمل الغيلي