سيدي .. وفاتني .. وأميري ..
لا تدعي الكمال ولكن أسعى إليه ..
وأمنحني بعضاً من تواضعك .. فإني أتوق إليه ..
سيدي .. ما أروعك وما أبهاك بحلة التواضع ..
بحلة لا يرتديها إلا الأمراء مثلك ..
حري بك سيدي أن تسعى لأهديها لك .. لا تشتريها او تتملكها فطرةً ..
سيدي .. لقد سار موكبك في عروق دمي ..
يزفك أميراً على قلبي ..
ويلاه .. واقلباه .. يا سيداه
سيدي أمنحني بعضاً مما سئلت ..
ف خادمتك أجهدها غرورك ..
نعم سيدي .. أنت كامل بكل المقاييس ..
ولكن يا سيدي وأميري وملك قلبي ..
ذكرك لكمال نفسك هو ما يبعدك عن الكمال ..
ويرميك شرقاً حيث الكمال غرباً ..
ولو دُرت الأرض بحلة التواضع ..
لرأيت الكمال يركض إليك ركضاً .. طمعاً بك ..
أرئف بحالي سيدي وتواااضع ..
بقلم / لين الورد