سيدي
هذه هي رحلتي الأخيرة التي كنت قد بدأتها
وتمنيت أن أكملها وأستشف كلماتك منها
ولكنني في غيابي,,, اعتليتُ أرجوحة كنت أتأملها كثيراً
كان يجلس عليها صبية يعيثون فساداً في الحديقة
فابتسمت لهم جميعاً ...فما كان منهم إلا أن تطايرت عقولهم
لابتسامتي فنزلوا جميعاً عن ظهر تلك الأرجوحة رغبة منهم في إرضائي
فاعتليتها وأنا انظر إلى الأفق ابحث خلف ذاك الضباب عن أشعة الشمس
فزدت من صعودها في الأفق أكثر وأكثر فتنشقت بعضاً من الدخان الأسود
الذي كاد أن يخنقني .... وأنا مازلت أزيد في دفعها إلى الأعلى حتى كدت أن
اهوى على الأرض ولكنني تشبثت بحبالها حتى ظهرت خيوطاً من الشمس
عندها توقفت لأستمتع بانتصاري ووضعت قدماي على الأرض.....
ونظرت إلى الصبية فوجدتُ كلُّ أولئك كانوا صبياً واحداً فقط
كانوا كلهم هو
:
:
:
فقط
شكراً لسعة قلبك وحسن استقبالك
أهديك باقة من ورودي