دستور الماسونية
قام
بنجامين فرانكلين باعادة طبع الدستور الماسوني عام
1734.
في عام
1723 كتب
جيمس أندرسون (1679 - 1739) "دستور الماسونية" وكان أندرسون ماسونيا بدأ حياته كناشط في
كنيسة إسكتلندا وقام
بنجامين فرانكلين بعد 11 سنوات باعادة طبع الدستور في عام
1734 بعد أنتخاب فرانكلين زعيما لمنظمة الماسونية في فرع
بنسلفانيا[6]. وكان فرانكلين يمثل تيارا جديدا في الماسونية وهذا التيار اضاف عددا من الطقوس الجديدة لمراسيم الأنتماء للحركة واضاف مرتبة ثالثة وهي مرتبة الخبير Master Mason للمرتبتين القديمتين ، المبتدئ و أهل الصنعة.
من الجدير بالذكر ان النسخة الأصلية للدستور الماسوني الذي كتبه أندرسون عام 1723 واعاد طبعه فرانكلين عام 1734 كانت عبارة عن 40 صفحة من تاريخ الماسونية من عهد
آدم، نوح، إبراهيم، موسى، سليمان، نبوخذ نصر، يوليوس قيصر، إلى الملك
جيمس الأول من إنكلترا وكان في الدستور وصف تفصيلي
لعجائب الدنيا السبع ويعتبرها إنجازات لعلم
الهندسة وفي الدستور تعاليم وامور تنظيمية للحركة وايضا يحتوي على 5 أغاني يجب ان يغنيها الأعضاء عند عقد الإجتماعات.
الدستور يشير إلى ان الماسونية بشكلها الغربي المعاصر هو أمتداد للعهد القديم من
الكتاب المقدس وان
اليهود الذين غادروا
مصر مع
موسى شيدوا أول مملكة للماسونيين وان
موسى كان الخبير الماسوني الأعظم
[7]