رد: الامتداد الطبيعي لأمة الإسلام.. اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امل مجروح
|
جزانا وإياكم ولما زادت نفوذهم علي رأس ال200ه خاصة في خلافة المأمون العباسي، حتى عمت فتنتهم وطمت، وكاد الناس يُفتنون في دينهم، وصار علماء أهل الحديث يُمتحنون علي عقيدتهم ويُعذبون لتمسكهم بها، تصدّي لهم الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله (ت241ه) بعقيدة أهل السنة (عقيدة الصحابة) في قضية خلق القرآن، وأسماء الله وصفاته، حتي صار علمًا لأهل الحديث والأثر، واشتُهر بعد المحنة بإمام أهل السنة؛ حتي كان يقال للرجل السني (حنبلي!) في مقابل غيره من أهل الكلام والاعتزال والبدع..
-- قال أبو مسهر (ت218ه) وقد قيل له:""هل تعرف أحدا يحفظ على هذه الأمة أمر دينها؟" قال: "لا أعلمه إلا شاب فى ناحية المشرق" يعنى أحمد بن حنبل" (الجرح والتعديل لابن أبي حاتم)
-- قال قتيبة بن سعيد (ت240ه) رحمه الله: "إذا رأيت الرجل يحب أحمد بن حنبل فاعلم أنه صاحب سنة وجماعة"(الجرح والتعديل)
-- وقال أبو حاتم الرازي (ت277ه) رحمه الله: "مذهبنا واختيارنا اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعين ومن تبعهم بإحسان، والتمسك بمذهب أهل الأثر مثل أبي عبد الله أحمد بن حنبل"(شرح أصول الاعتقاد للالكائي) (القرن الثالث وأواخره) |