رد: آية جامعة لحسن الخلق مع الناس ! قالوا في خلق التغافل ..
قال الحسن -رضي الله عنه-:
" ما استقصى كريم قط؛ قال الله تعالى: { عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ }[التحريم:3]
و قال عمرو المكي -رحمه الله- :
" من المروءة التغافل عن زلل الإخوان "
وقال الأعمش -رحمه الله- :
" التغافل يطفئ شراً كثيراً "
و قال جعفر -رحمه الله- :
" عظموا أقدراكم بالتغافل "
و قال بعض العارفين :
" تناسَ مساوئ الإخوان تستدِم ودّهم "
قال الشاعر : أحبُ من الأخوانِ كل مواتيِ **** وكلَ غضيضُ الطرفِ عن هفواتِ و قال أخر : ويغضُ طرفاً عن إساءةِ من أساءَ **** و يحلمُ عند جهلِ الصاحبِ قالوا في التغافل: هوِّن على بصر ما شق منظرُه فإنما يقَظاتُ العين كالحُلُم
ولا تَشَكَّ إلى خَلق فتُشمتَه شكوى الجريحِ إلى الغربان والرَّخم
وكن على حذر للناس تستره ولا يغرك منهم ثغر مبتسم
غاض الوفاء فما تلقاه في عِدَة وأعوز الصدقُ في الإخبار والقسم وقالوا: وإن أساء مسيءٌ فليكُنْ لك في * عُروضِ زَلّتِه صَفْحٌ وغُفرانُ وقالوا: ومن يُفَتِّشْ عن الإخوان يَقْلِهِمُ * فَجُلُّ إخوانِ هذا العَصْرِ خَوَّانُ وقالوا: لئن ساءني أن نلتني بمساءة ... لقد سرَّني أنِّي خطرت ببالك
__________________ يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله) في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض (( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ )) الزمر : 36 ألا أن سلعة الله غالية .. ألا ان سلعة الله الجنة !! |