عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-26-2009, 10:51 PM
 
الشيخ عبد الرحمن دمشقية يدعوا مفتي مصر للمناظرة بعد فتواه الأخيرة

ماذا لو طبق مفتي مصر مبدأ التعبد بالمذهب الشيعي على نفسه وبناته

طلع علينا مفتي مصر الشيخ علي جمعة بفتوى جديدة تجيز التعبد بالمذهب الرافضي، بما أدى إلى مطالبة البعض بعزله عن الفتوى لاستغلاله منصبه من أجل الترويج لمذهبه.
http://www.dd-sunnah.net/news/view/action/view/id/771/

وأنا أتعجب من هذا الشيء الذي أعجب المفتي بهذا المذهب؟
وماذا لو طبق على نفسه مبدأ التعبد بالمذهب الشيعي وبادر إلى تطبيق التعبد بالمذهب الشيعي على نفسه وعلى بناته؟
إنني متأكد من أنه سوف يواجه بلوازم فاسدة لا فرار له منها.

ومن جملة هذه اللوازم:
1. أن يعتقد بجواز تطبيق المتعة على نفسه وعلى ابنته وهو الزواج المؤقت ولو ليوم واحد. فهل يرضى أن تتعبد ابنته بتعدد الأزواج: فيكون عند سماحة المفتي اثنا عشر صهرا على مدى اثني عشر شهرا؟
2. أن يعتقد جواز إتيان المرأة في دبرها. فهل يرتضي ذلك لابنته؟ وماذا لو أتته تشكوه أن زوجها الرافضي يتعبد الله بإتيابها من الدبر؟
3. أن يعتقد بأن الله بدا له ما يكن يعلمه من قبل. وهو ما يسميه الرافضة بالبداء وهو علم الله بشيء لم يكن يعلمه من قبل. فهل يجوز التعبد بالبداء يا سماحة مفتي الديار المصرية؟
4. الأئمة هم المحاسبون للخلق يوم القيامة. فإلى الخلق إيابهم وحسابهم عليهم وفصل الخطاب عندهم.
5. أن يتعبد الله بعقيدة التحريف وأن القرآن حرفه الصحابة.
6. أن يعتقد أن علي بن أبي طالب خير البشر ومن أبى فقد كفر. فلو حاول مفتي مصر أن يجمع بين تفضيله المعروف لأبي بكر وبين التعبد بالمذهب الشيعي للزمه أن يحكم على نفسه بالكفر لأن من فضل أبا بكر على علي في المذهب الشيعي فهو كافر.
7. أن يعتقد بأن إمامه المهدي الذي في السرداب ويصير (الريس مبارك) إماما باطلا.
8. أن يصير أبو بكر وعمر وكل الصحابة كفارا مرتدين إلا ثلاثة ، وذلك لأنهم اغتصبوا الإمامة من علي بن أبي طالب رضي الله عنه..
9. أن يعتقد أن النبي أوصى لعلي بالإمامة دون أبي بكر أو عمر.
10. أن يعتقد باستحقاق الجهر بلعن أبي بكر وعمر وعثمان بن عفان.
11. أن يعتقد أن أهل السنة كفارا نواصب يحل هدر دمهم وسلب مالهم.
12. أن يعتقد أن عائشة وحفصة فاسقتان وخائنتان.
13. أن يعتقد أن للأئمة مقاما عظيما وخلافة تكوينية تخضع لها جميع ذرات الكون. وهذا المقام لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل. وأن الأئمة يعلمون ما كان وما يكون ولا يخفى عليهم شيء وأنهم يعلمون متى يموتون ولا يموتون إلا متى يشاؤون. كما صرح به الخميني.
14. الأئمة هم المحاسبون للخلق يوم القيامة. فإلى الخلق إيابهم وحسابهم عليهم وفصل الخطاب عندهم.
15 أن أبا بكر ظلم فاطمة وسلبها حقها من الإرث. وهذا كذب لا يجوز التعبد الى الله به.
16. أن يعتقد أن الإمامة أعظم أركان الإسلام بل قبل لا إله إلا الله.
17. أن يقوم حضرة المفتي الموقر بلطم نفسه وتكون لطماته متوافقة مع الإيقاع النغمي للرادود.
18. أن يعتقد أن فساء وضراط وغائط الإمام المعصوم كريح المسك. ليس في بول الأئمة وغائطهم استخباث ولا نتن ولا قذارة بل هما كالمسك الأذفر، بل من شرب بولهم وغائطهم ودمهم يحرم الله عليه النار واستوجب دخول الجنة) (أنوار الولاية لآية الله الآخوند ملا زين العابدين الكلبايكاني 1409ه – ص 440).
19. أن يعتقد أن المهدي الغائب المعرض عن وظيفته منذ ألف وثلاثمئة سنة هو الإمام الحق مكان الريس.
20. أن يعتقد أن كربلاء أفض من مكة. وأن الناس يحجون إليها من كل فج عميق.
21. أن يعتقد أن دين الله لم يكتمل إلا بعد نزول آية التصريح زعموا أنها نص في إمامة علي رضي الله عنه.
22. أن يكتفي حضرة المفتي العظيم بمسحة شبه ناشفة على رجله بدلا من غسلها.
23. أن يعتقد أن عليا خير من الأنبياء ومن فضل نبيا على علي بن أبي طالب فهو كافر بدليل الرواية (علي خير البشر ومن أبى فقط كفر".
24. أن الأنبياء لا يجوز أن يقع لهم النسيان.
25. أن يعتقد أن عورة الرجل هما القضيب والبيضتان فقط. (الكافي6/501 تهذيب الأحكام1/374). والدبر: نفس المخرج، وليست الأليتان، ولا الفخذ منها
26. أن الله يزور قبر الحسين يا من تتغنى بالتنزيه وتتهم الوهابية بالتجسيم.
27. أن الأئمة هم أسماء الله الحسنى.
28. أن زيارة واحدة لقبر الحسين تعدل مئة حجة.
29. أن يعتقد مشروعية الطواف حول الأضرحة.
30. أن يعتقد جواز أكل التراب الحسيني والاستشفاء به.
31. أن يبادر لى السجود على القرص المعمول من طين وتراب جسد الحسين. وهل سوف يتصور سماحة المفتي نفسه وهو ساجد على قرص أشبه بالوثن.
32. ضرب الرؤوس بالفؤوس والأطفال بالموسى. وهذا عند الروافض من أفضل ما يتعبدون به ربهم. بالرغم من كونها من أعظم من يشوه سمعة الاسلام وتنفر تنفر الكفار من الدين الاسلامي.
33. أن لا يأكل البطيخ على الريق وإلا أصيب بالفالج كما في كتاب (الكافي6/361)..
34. أن يعتقد جواز لعب الرجل بعورة الرجل إن كان مزاحا بشرط أن لا ينقلب المزاح جدا كما أفتى به الخوئي.
35. أن يعتقد أن أن شرب الماء في الليل يورث مرض الماء الأصفر.
36. أن يعتقد أن الكلام أثناء الجماع يورث الخرس.
37. أن يعتقد أن أكل الجزر وينصب الذكر (الكافي6/372).
38. أن يعتقد أن النظر إلى فرج المرأة يورث العمى.

وهنا نتذكر قول المفتي من قبل بأنه معجب بتطور الفكر الشيعي.
وأعجب من هذا التطور الفكري المزعوم والعقل بأبى ما يفعله هؤلاء من ضرب القامات بالسيوف والسكاكين.
فهل سماحة مفتينا على جمعة يسمح بإصدار فتوى تجيز هذا النوع من التعبد؟

إنني أهيب بالمفتي الشيخ علي جمعة أن يتراجع عن هذه الفتوى التي سوف يستغلها الرافضة في المستقبل ويستثمرونها، مثلما فعلوا في فتوى الشيخ محمود شلتوت رحمه الله قبلها. فأنصحه بالرجوع عنها حتى لا يحمل وزرها ويبوء بإثمها، اللهم إلا أن يكون ممن لا يبالي بالآخرة.

وقد استوقفتني عبارة المفتي في إبداء إعجابه بتطور الفكر الشيعي العقائدي واصفا إياه بفقه الواقع ومشيدا بمدى تطور الطائفة الشيعية. واصفا في نفس الوقت من يهاجمون المذهب ويخرجون بالخلافات ب"العمالة والخيانة والعمل وفق اجندة خارجية".

لا ننسى بأن هذه الفتوى غير المسئولة تضر بصاحبها قبل كل شيء وتطعن في مصداقية مفتي مصر وتكشف سهولة شذوذه وخروجه عما كان عليه علماء الأمة.
فإن البخاري أمير المؤمنين في الحديث لم يفرق بين الرافضي وبين اليهودي.
قال البخاري « لا أبالي صليت وراء الرافضي أم صليت وراء اليهودي» (خلق أفعال العباد 29).
والخلاف وقع من قبل حول تكفير الرافضة أو عدم تكفيرهم. وليس في شأن التعبد بمذهبهم.
بل لم يختلف علماء المسلمين أبدا في كون الرافضة يمثلون خطرا كبيرا على الأمة حتى قال السبكي:
إن الروافض قوم لا خلاق لهم
من أجهل الناس في علم وأكذبه

وقال في فتاويه « مذهب أبي حنيفة وأحد الوجهين عند الشافعي والظاهر من الطحاوي في عقيدته: كُفرُ ساب أبي بكر [فتاوى السبكي 2/590]. وقال في شرح الفقه الأكبر: « وقد ذكر في كتب الفتاوى أن سب الشيخين كفر وكذا إنكار إمامتهما » [الفقه الأكبر 128 35] ونقله عن القونوي.
وقد استدل مالك بقوله تعالى:  يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ  [الآية 29 من سورة الفتح]. على كفر الروافض وقال « من أصبح في قلبه غيظ على أحد من أصحاب رسول الله  فقد أصابته هذه الآية » [رواه أبو نعيم في الحلية 6/127].
قال القرطبي: « لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله ».
وقال ابن كثير: « ومن هذه الآية انتزع مالك في رواية عنه بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة رضي الله عنهم قال: لأنهم يغيظونهم، ومن غاظه الصحابة فهو كافر لهذه الآية. ووافقه طائفة من العلماء رضي الله عنهم على ذلك ».
وقال ابن حجر الهيتمي المكي مثل قول ابن كثير وزاد « وهو مأخذ حسن يشهد له ظاهر الآية، ومن ثم وافقه الشافعي رضي الله عنه في قوله بكفرهم، ووافقه أيضًا جماعة من الأئمة » [أحكام القرآن 16/195 ابن كثير 4/204 البغوي 7/238 الصواعق المحرقة في الرد على أهل البدع والزندقة 317].

ولم يقل أحد منهم بجواز التعبد بهذا المذهب الذي اتفقوا على بطلانه وإنما اختلفوا على كفره كفرا مخرجا عن الملة أم لا.

ولم يثبت ثناء أحد من العلماء عليهم. إلا في هذا العصر الذي غلب على المسلمين فيه قوم غلبوا السياسة على العقيدة والدين. وآخرون ممن أغدقت عليهم عطايا الدولة الصفوية النفطية المعاصرة.

وهنا نلاحظ شذوذ المفتي عن سائر الأمة. فإنه ما من أحد من علماء المسلمين يسمح أبدا بجواز التعبد بمذهب يقول بتحريف القرآن ويحكم على الأنصار والمهاجرين بالردة إلا ثلاثة.

فإن الأمة لن تترك ما قاله هؤلاء الأئمة لتتمسك برجل معاصر كثرت مطاعنه في الآخرين وتهور تهور المراهقين في الطعن في مخالفيه وتقلبت فتاويه بحسب تقلبات الطقس والمناخات السياسية.
بل وكثرت أقواله الشاذة:
كقوله بجواز بناء المسجد على القبر لا عنده، بل فتياه بأن بناء المسجد على القبر سنة. يعني محبوب عند الله. وهو افتراء لا يليق صدوره من حضرة المفتي.
وتهوينه من شأن من يطوفون حول الضريح وتشنيعه على المنكرين عليهم.
واستحسانه الأخذ بالأحاديث الضعيفة. واعتباره أول مخالفة الوهابية للأمة قولهم بأنه لا يؤخذ بالحديث الضعيف.
وإظهار مسلم النيسابوري رحمه الله صاحب الصحيح بمظهر المتناقض حين يمنع الضعيف بينما كتابه الصحيح يتضمن الضعيف. وهذا تهور من المفتي ومخالفة لما نص عليه الحفاظ من قبول الأمة لكتابه وكتاب البخاري بالقبول والتسليم.
وفتواه بجواز الحلف بالنبي بالرغم من قول النبي بأن
وتجويزه للمرأة أن تصلي إمامة بالناس في المسجد.
وأضحوكته المشهورة في قوله أن الصحابة كانوا أشاعرة. يعني أنهم تلقوا علم أرسطو وأفلاطون.
واستعمال الألفاظ البذيئة في حق مخالفيه ونسيانه أثناء الكلام الساقط بأنه يشغر منصب مفتي لا (عربجي) ولا (بلطجي). كقوله فيمن أنكر العمليات الاستشهادية بأنه حمار وأنه يستحق التكفير والخروج من الملة. ووصفه مخالفيه بأنهم جماعة (طق الحنك).
وهو ما يجعلنا نشدد على المفتي أنه يفتقر لأبسط قواعد الخطاب الحضاري وأن منصبه يملي عليه أن يرتقي بمستوى الكلام ولا ينزل إلى حضيض الرعاع.
واستهزاؤه بسيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه قائلا (وانتو عارفين كان سيدنا عمر ، كان طوله تلاتة متر ، وكان أصلع ، وأحْوَل، حاجة مخيفة يعني). انتهى. فهل يليق بالمفتي أن يظهر على الفضائيات بمظهر حكواتي يحكي (حدوته) للمشاهدين.
http://www.altheqa.net/viewtopic.php...d222 34fcbd19
وادعاؤه أنه لا تعارض بين القوانين الإلهية وبين القوانين الوضعية.
وزعمه أن الفوائد التي تعطيها البنوك ليست ربا ولا يمكن تصنيفها على أنها ربا.
واستهزاؤه بأصحاب اللحية والثوب القصير وزعمه أن حلق اللحية لا بأس فيه وتشبيههم بالتيوس. وكنا نربأ بالمفتي أن ينزل بكلامه إلى مستوى السوقة والسفهاء.

وهو مع سوء خلقه يزعم أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يقظة. ثم قال لمن قد لا يصدقونه: إذا ما صدقت عندك بحر النيل إذهب واشرب منه. انتهى.
وفات حضرة المفتي أنه بحسن خلقه يكون من أبعد الناس من النبي صلى الله عليه وسلم. وقد أخبرنا نبي الله أن من أقرب الناس منه يوم القيامة من حسن خلقه. فكيف يحرص النبي على اللقاء بمن ساء خلقه واستهزأ باللحية. بل كيف يلتقي النبي بمن يجيز طلب الحوائج من الأموات وبناء المساجد على المقابر والحلف بغير الله وتجويز ربا البنوك؟
وزعمه أنه يجوز التبرك ببول النبي صلى الله عليه وسلم. وأقل ما يرد به عليه ثبوت تبرك الصحابة بوضوء النبي وعدم ثبوت تبركهم ببوله وهو من أحرص الناس على التبرك به.
http://www.islam2all.com/vb/archive/...hp/t-8774.html
وزعمه أن المسلم يمكنه أن يغير دينه إذا شاء. ونحن نقترح عليه أن يكون مفتيا لدين آخر غير دين الإسلام فهل يقبل؟
http://www.altheqa.net/viewtopic.php...d222 34fcbd19
وتشبيهه حلقات الرقص الصوفية بحلقات الذكر أيام الصحابة. ودفاعه عن التدخين في الوقت الذي نشاهد الدول تتخذ إجراءات صارمة ضد التدخين وتحرم على المدخنين التدخين في جميع أماكن التجمعات العامة وتفرض العقوبات الكبيرة على المخالفين. ولست أدري هل سوف يصف الدول الغربية بالوهابية لموقفها الشديد من التدخين؟!!!
وزعمه أن الله رفع علي الخواص إلى السماء (حقيقة لا مجازا) كما زعم المفتي علي جمعة. يعني أنه رفعه كما رفع عيسى عليه السلام.

وبعد هذا أطالب مفتي مصر بالمناظرة معي في أي قناة يريد.
قناة إقرأ
قناة دريم
قناة الناس
قناة الحكمة
قناة صفا
ليختر مفتي مصر ما شاء من هذه القنوات
وليختر لنفسه إما الكلام عن حقيقة التشيع وأنه بفتواه يخدع الناس.
وإما أن يكون الكلام حول الاستغاثة بالأموات وما يسميه بالتوسل.
أو بناء المساجد على القبور.
__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!
رد مع اقتباس